ينطلق الجمعة والسبت في دبي.. والإثنين في أبوظبي

40 جامعة عالمية تلتقي بالطلاب في المعرض العالمي للتعليم

المعرض يمكّن المهتمين بالدراسة في الخارج من التحدث مباشرة إلى ممثلين عن المؤسسات التعليمية. من المصدر

تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من «المعرض العالمي للتعليم في الإمارات»، الجمعة المقبلة، ويمثل المعرض منصة دولية كبرى تتيح للطلاب والمهنيين الفرصة لمعرفة المعلومات المطلوبة حول الخيارات الدراسية في الخارج لدى نخبة تتكون من 40 جامعة وأكاديمية ومعهداً ومؤسسة تعليمية أجنبية كبرى، تتضمن الولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وروسيا، وألمانيا، وماليزيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وجورجيا، وإيرلندا، وعمان، وغيرها من الدول حول العالم، إضافة إلى نخبة من الجامعات الدولية التي لها فروع في دولة الإمارات.

• «المعرض» يضمّ قائمة من الجامعات والكليات ذات التصنيفات المتقدمة في الترتيب الأكاديمي عالـمياً.

• «المعرض» يجيب عن تساؤلات مثل جدوى الدراسة في الخارج وكيفية الحصول على تأشيرة الطالب.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات لدى شركة BMI البريطانية، وهي الجهة المنظمة للمعرض، سانجين زافيري، إن المعرض - الذي سيتم تنظيمه يومي الجمعة والسبت المقبلين في دبي، ويوم الاثنين في العاصمة أبوظبي - يضم قائمة من الجامعات والكليات ذات التصنيفات المتقدمة في الترتيب الأكاديمي عالمياً، إضافة إلى مراكز متخصصة في إعداد الطلبة للاختبارات، التي يجب خضوعهم لها قبل الالتحاق بالجامعات والكليات، بحسب كل دولة، ومراكز لتعليم اللغات المختلفة، كما تضم مجموعة من الأكاديميات الثانوية المتخصصة التي تستقبل الطلبة في مراحل التعليم الأساسي.

وأوضح أن «المعرض سيمكّن الطلاب وأولياء الأمور والمهتمين بالدراسة في الخارج، من التحدث مباشرة إلى ممثلين عن المؤسسات التعليمية، خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين في دبي، والاثنين في العاصمة أبوظبي، للحصول على إجابات لاستفساراتهم حول أدوات التعليم وسبل الإقامة والمعيشة والتكاليف، وغيرها من التفاصيل ذات العلاقة، ويمكنهم التطرق إلى أي مخاوف أو هواجس لديهم، وسيجدون شرحاً كاملاً لها».

وتابع أن «المعرض يجيب أيضاً عن تساؤلات مهمة أخرى، مثل جدوى الدراسة في الخارج، والمسار الصحيح للطالب، وكيف يمكن أن يساعد المؤهل الجامعي من الخارج في التطور المهني للشخص، وكيفية التقدم بطلبات الحصول على تأشيرة الطالب، ونوعيات الإقامة الدراسية، وخيارات التكاليف، والتمويل والمنح الدراسية».

وأضاف زافيري أن الزوار من الطلاب وأولياء أمورهم والمهتمين يمكنهم الالتقاء خلال فعاليات المعرض بخبراء وأكاديميين عالميين، من أكثر من 14 دولة حول العالم، مؤكداً أن «هذه الفرصة تتميز بإمكانية الحصول على معلومات عن آلاف الخيارات الدراسية في الخارج، بما في ذلك دورات المرحلة الجامعية، وبرامج الماجستير، وماجستير في إدارة الأعمال ودورات الدراسات العليا، كذلك الدورات القصيرة والمكثفة، والبرامج المتخصصة، وبرامج اللغة، إضافة إلى خيارات أخرى فريدة مثل خيار العمل والدراسة، وينبغي على الشباب وأولياء الأمور اقتناص هذه الفرصة التي جئنا بها إليهم هنا».

وتابع: «أدعو إلى حضور الحدث في فندق كراون بلازا في دبي (17 و18 مارس الجاري)، وأشجع الآباء والأمهات على الحضور والاستماع إلى الخبراء والتحدث معهم، وحضور ورش عمل حية، والحصول على كتيبات تفصيلية للمعلومات، وطرح شكوكهم ومخاوفهم، والحصول على إجابات وافية عنها من مسؤولين ومعنيين وخبراء».

ولفت إلى أن «المنصة تنظم حالياً معرضين سنوياً في الإمارات، وتسعى إلى زيادة هذا العدد للوصول به إلى ستة معارض سنوياً، كما ستوسع قاعدة المؤسسات الأكاديمية التي تشملها من 40 إلى 120 جامعة ومعهداً ومؤسسة تعليمية خلال الفترة المقبلة».

وأشار زافيري إلى أن خطط الزيادة المستقبلية في دولة الإمارات مبنية على دراسة متكاملة لطبيعة المجتمع المحلي، وتوجهات قطاع التعليم فيه، واستراتيجية الحكومة بطبيعة الوظائف والتخصصات المهنية والعملية التي تحتاج إليها خلال السنوات المقبلة.

تويتر