زودت المكتبات بـ 20 ألف كتاب ومصادر تعلم سمعية وبصرية وإلكترونية

«التربية» تعتمد دليلاً لمراكز مصادر التعلم للمدارس الحكومية

الدليل يستعرض الخدمات التي تقدمها مراكز مصادر التعلم للفئات المستهدفة. من المصدر

أفادت وزارة التربية والتعليم بأنها اعتمدت دليلاً لمراكز مصادر التعلم (المكتبات المدرسية) للمدارس الحكومية بدبي والمناطق الشمالية، وزودتها بـ20 ألف كتاب تتضمن 729 عنواناً، إضافة إلى مصادر تعلم سمعية وبصرية وإلكترونية، وفق مديرة إدارة المصادر والحلول التعليمية في الوزارة، شريفة موسى.

وأوضحت موسى أن الدليل يقدم صورة واضحة حول دور مراكز مصادر التعلم في العملية التربوية، من خلال تحديد وتعريف وتوزيع الأدوار على المعنيين في الميدان التربوي، وتقديم بعض النماذج والأمثلة والتطبيقات المرتكزة على أفضل الممارسات العالمية لكيفية تفعيل المركز في العملية التربوية، من خلال اقتراح العديد من الأنشطة والفعاليات التي تطبق داخل المركز بالتنسيق والتعاون بين اختصاصيي مراكز مصادر التعلم والمتعلمين.

وأشارت إلى أن الوزارة عمدت إلى تنويع المكونات التعليمية في المكتبات المدرسية، إذ وفرت، أخيراً، نحو 20 ألف كتاب، ما بين قصة ورواية وموسوعة ثقافية وعلمية، باللغتين العربية والإنجليزية، بواقع 729 عنواناً، وتم توزيعها على المدارس، فضلاً عن تزويد المدارس بمصادر تعلم سمعية وبصرية وإلكترونية، وفق معايير وضوابط محددة لتحقق الأهداف العامة، بحيث تراعى الاعتبارات الجغرافية والاجتماعية والدينية واللغوية والنفسية والتربوية للمجتمع المدرسي، والاهتمام بموضوعات المصادر المختارة، ومدى الترابط بين عناصرها وأهميتها وحداثة أفكارها ومواكبتها للتطورات الجارية، ويتم تقييم الكتب من خلال بطاقة التقييم الإلكتروني التي تم تصميمها تطبيقاً إلكترونياً يمكن الوصول إليه من خلال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحاسوب.

ولفتت شريفة موسى إلى أن الدليل يستعرض الخدمات التي تقدمها مراكز مصادر التعلم للفئات المستهدفة لتحقيق أهداف ورسالة المركز لدعم العملية التربوية، بالإضافة إلى عرض أهم المعايير الدولية والمهنية في المجال، والمعتمدة من قبل الهيئات الدولية، ويشمل ذلك معايير ومواصفات المباني والأثاث والأجهزة والتطبيقات وتعيين المعنيين بتطوير وإنشاء وتحديث مراكز مصادر التعلم.

وأكدت أن الدليل يعرض خطوات العمل اليومي داخل مراكز مصادر التعلم، من خلال تحديد الخطوات والإجراءات الإدارية لتنظيم سير العمل، وتعريف المجتمع التربوي بمهام ومسؤوليات وأدوار اختصاصيي مراكز التعلم في تفعيل المركز وتنظيم الأنشطة والإفادة من المصادر والمجموعات المتاحة.

وأوضحت موسى أن مهمة مراكز مصادر التعلم تتمثل في دعم الأهداف العامة للعملية التعليمية، ودعم المنهج الدراسي، وتعزيز دوره الرئيس في العملية التعليمية، بحيث تكون مرتكزاً للبحث والاستكشاف والإبداع، إضافة إلى كونها بيئة تعليمية مثالية لغرس قيم الثقافة وتنمية مهارات الملاحظة والاتصال والثقة بالنفس.

تويتر