نقطة حبر

45 عاماً من العطاء والتميز

شكلت احتفالات الوطن بالذكرى 45 لانطلاق مسيرة الاتحاد مناسبة عظيمة، نقف أمامها بكل إجلال وعرفان لما قدمه المغفور له، بإذن الله تعالى، القائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي نهض بالوطن، وقدم مع إخوانه من الآباء المؤسسين نموذجاً فريداً لدولة الوحدة ورمز الاتحاد، وصهر من خلالها أبناء الوطن وبناته في بوتقة واحدة للعزة والكرامة والرخاء والازدهار.

احتفالات اليوم الوطني جديرة بأن نقف فيها أمام منجزات عظيمة للمرأة الإماراتية.

هذا النهج الذي تسير عليه قيادتنا الرشيدة، متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

إن احتفالات اليوم الوطني جديرة بأن نقف فيها أمام منجزات عظيمة للمرأة الإماراتية، التي تخوض معركة التنمية والبناء، جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل، وجسدت الإمارات من خلال تقديرها لدور المرأة ومكانتها نموذجاً فريداً على مستوى المنطقة والعالم.

فمسيرة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر نموذجاً يحتذى، فقد جمعت هذه المسيرة بين عنصرين أساسيين هما تقدم المرأة وتطورها من جهة، ومن جهة أخرى تمسكها بهويتها العربية الإسلامية، واعتزازها بإسهامها الحضاري، ومن هنا نجح هذا النموذج في تمكين المرأة.

المرأة الإماراتية تعيش تجربة تنموية عظيمة، فهي تحظى بفضل الله تعالى برعاية كريمة من القيادة الرشيدة، التي هيأت لها كل أسباب الإبداع والابتكار في جميع المجالات، فتصدرت المرأة المناصب القيادية في الدولة، فكانت الوزيرة، والسفيرة، وعضوة المجلس الوطني، والمديرة التنفيذية، والضابطة، والطبيبة، وغيرها من المهن التي يصعب حصرها الآن، والتي كانت قبل عقود حلماً للمرأة الإماراتية وغيرها من نساء المنطقة العربية، وقد تحقق هذا الحلم على يدي المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ويواصل النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والدور الرائد لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، التي جعلت المرأة الإماراتية في صدارة أولوياتها.

أمين عام جائزة خليفة التربوية

تويتر