90 طالباً ناقشوا قضايا تعليمية عدة

«خلوة طلابية» تطالب بمنهاج للبيئة وإنشاء معسكرات بيئية

الطلبة تمّ تقسيمهم إلى مجموعات ناقشوا خلالها الإرشاد الأكاديمي والمهني. من المصدر

انتهت الخلوة الطلابية التي عقدت أمس، خلال فعاليات المعرض الوطني للابتكار، إلى اعتماد مبادرات جديدة أبرزها، إعداد منهج مستقل للبيئة ليكون الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، وإنشاء معسكرات بيئية طلابية في المدارس الحكومية.

وناقش 90 طالباً وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة في الدولة قضايا تعليمية عدة خلال الخلوة التي نظمتها الوزارة على هامش اليوم الختامي للمعرض الوطني للابتكار، بغية الوصول إلى حلول شاملة، وأفكار إبداعية للتغلب على أبرز التحديات والعوائق التي يواجهها الطلبة في الطريق نحو تدعيم المدرسة الإماراتية.

وتمّ تقسيم الطلبة إلى مجموعات لمناقشة محاور مقترحة من الطلبة، تطرقوا فيها إلى الإرشاد الأكاديمي والمهني وآلية تطبيقه داخل المدارس بطريقة مثالية، بحيث تسهل من عملية وصولها إلى الطلبة لتحقيق أقصى استفادة مرجوة منها، فضلاً عن البحث في موضوع الموهبة والابتكار وكيفية تكوين مدارس ذات بيئة حاضنة وجاذبة للابتكار والمواهب، وأهمية تعزيز المواهب في بناء مستقبل الدولة.

وتناول الطلبة العلاقة التكاملية بين المناهج والأنشطة، وكيف يمكن لها أن تعزز من مخرجات المناهج، ومدى إمكانية أن تؤهل أنشطة ومشروعات المناهج للمشاركة في منافسات محلية وعالمية لتمثيل دولة الإمارات. كما ناقش الطلبة مسألة الاستدامة في البيئة المدرسية ومدى وعي الطلبة بالتحديات البيئية العالمية وكيفية تحقيق الاستدامة في المدارس الإماراتية.

وطرح الطلبة موضوعات الوعي الإلكتروني ومواجهة خطر استغلال الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتسبب في إيذاء الآخرين بطريقة متعمدة ومتكررة عبر نشر الشائعات الكاذبة والصور المهينة، علاوة على موضوع المسؤولية المجتمعية، وأهمية الدور الملقى على عاتق الطلبة، وإمكانية إطلاق مبادرة تطوعية متكاملة تتضمن عمليات التدريب والتهيئة والتوجيه والتنفيذ لخدمة المجتمع المحلي، بجانب التطرق إلى قضايا مهمة أخرى تعزز من مقومات البيئة المدرسية، مثل السعادة والإيجابية وخلق الرغبة الذاتية لدى الطلبة للتعلموالارتباط بالبيئة المدرسية وأسبابها.

وكشفت مديرة ادارة التوعية والتثقيف البيئي في وزارة البيئة والمناخ عائشة العبدولي، أن الوزارة تركز على إعداد منهج مستقل للبيئة ليكون الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، ومن المقرر أن يكون جاهزاً مطلع عام 2018. وفي ما يخصّ المدارس المستدامة، أفادت العبدولي بأنه سيتم تعميمها على مستوى الدولة وفق مراحل مختلفة حيث تستهدف المرحلة الأولى 35 مدرسة، بواقع خمس مدارس في كل إمارة بدءاً من الفصل الدراسي الثاني.

تويتر