توفر القراءة والمشاهدة واللعب

طالب مواطن يبتكر لوحات تعليمية تفاعلية

اللوحة التفاعلية تساعد الطالب على استخدام مهاراته السمعية والمرئية والحركية. من المصدر

ابتكر طالب مواطن بالسنة الثالثة في كلية الإمارات للتطوير التربوي، عادل أنيس، لوحات تعليمية تفاعلية عوضاً عن اللوحات الجدارية التقليدية التي تستخدم في المدارس، تشجع الطلبة على التعلم وتساعد على تسهيل العملية التربوية في المدارس من خلال اثارة الحوار والنقاش أثناء العرض وجذب الانتباه ورفع نسب تركيز الطلاب ومساعدة المعلمين على وضح خطة دراسية مرتبة، وإضافة بعض الجماليات عبر الصوت والصورة.

وقال أنيس إن عزوف الطلبة عن قراءة اللوحات المدرسية التقليدية وعدم الاستفادة منها بسبب حاجتها للجانب الممتع، الأمر الذي دفعه للتفكير في ابتكار لوحات تفاعلية تعلق في الصفوف وممرات المدرسة ويمكن استخدمها أثناء شرح الدروس، موضحاً أن الفكرة تعتمد على جذب انتباه الطلبة وتحفيزهم للاطلاع على المعلومات الموجودة فيها.

وأشار إلى أنه صمم ثلاث لوحات مبتكرة في العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، بحيث تتضمن كل لوحة ثلاثة أجزاء الأول القراءة ويتم وضع نص المادة فيه، والثاني المشاهدة ويتم تزويده بصور متصلة بتطبيق ذكي بحيث يقوم بتشغيل مقطع فيديو عند توجيه الكاميرا، والثالث عبارة عن لعبة المتاهة بحيث يقوم الطالب بربط جزء القراءة بجزء المشاهدة، وبهذه الوسيلة يشغل الطالب المهارات التعليمية كافة وهي السمعية والمرئية والحركية.

وأكد أنيس أن اللوحات التفاعلية جذبت أعداداً كبيرة من الطلبة عند تجربتها لأنها تمدهم بالمهارة والمقدرة على التعامل من خلال الربط بين الأجزاء، مشيراً إلى أنها تثري المادة العلمية من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم، واستثارة اهتمام الطالب وإشباع حاجته للتعلم بطريقة مشوقة وجذابة.

تويتر