قصد أميركا للدراسة مبتعثاً من جهاز أبوظبي للاستثمار

الكتبي يتسلح بـ «علم المال» والثقة بالنفس

سعيد الكتبي: تعلمت من الغربة الكثير الذي يجعلني أكثر خبرة في الحياة، ووعياً بكل ما يدور حولي من وقائع وأحداث وأكثر ثقة بنفسي.

يحرص المواطن الشاب سعيد خليفة الكتبي، البالغ من العمر 22 عاماً، من خلال دراسته تخصص «المالية»، على تحقيق الاستفادة المعرفية الأكاديمية والمهنية اللازمة، للعمل في مجموعة واسعة من القطاعات، خصوصاً أن هذا التخصص المهم لا يقتصر على المصارف والأسواق المالية، بل يتجاوزها إلى الكثير من المجالات، لتعظيم وزيادة المال فيها.

ويعمل الكتبي، المبتعث إلى جامعة بنتلي بالولايات المتحدة من قبل جهاز أبوظبي للاستثمار، على تنمية المهارات اللازمة للتميز والتفوق في علم المال، وقصد بعد تخرجه في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في مدينة العين «أكاديمية تشير» في ولاية كونيكتيكت، لتحسين وتطوير اللغة الإنجليزية الأساسية في هذا التخصص، ليلتحق بعدها بجامعة نورث إيسترن في مدينة بوسطن، وقضى فيها العام، لينتقل بعدها إلى جامعة بنتلي «التي تقدم برنامجاً دراسياً واقعياً في غرفة التجارة، لتأهيل الطلبة للعمل الميداني الأساسي لممارسة المالية».

ويرى الكتبي أن قرار اغترابه هو الأفضل من الناحية الأكاديمية، التي اختار فيها المالية تخصصاً علمياً للحصول على شهادة البكالوريوس، ومن الناحية الاجتماعية عمد إلى أن يكون شخصية اجتماعية تقترب من الآخر وتحترمه، على اختلاف عقيدته وخلفيته الثقافية.

ويكمل: «تعلمت من الغربة الكثير الذي يجعلني أكثر خبرة في الحياة، ووعياً بكل ما يدور حولي من وقائع وأحداث، كما أصبحت بفضلها وطبيعة ظروفها القاسية أكثر ثقة بنفسي والتزاماً بمسؤولياتي ووعياً بحقوقي واجباتي في الوقت نفسه».

يقضي الكتبي أوقات فراغه، بعد الانتهاء من واجباته الأكاديمية، في ممارسة هواياته، كرياضة الجري، التي شارك بها، أخيراً، في ماراثون زايد الخيري بمدينة نيويورك، إضافة إلى ممارسة رياضة كرة القدم مع الأصدقاء، فضلاً عن هواية التصوير التي يمارسها خلال رحلاته الاستكشافية للمناطق الطبيعية في ولايات مختلفة، وفقاً للكتبي الذي يشارك في جميع احتفالات اليوم الوطني، التي تقيمها سفارة دولة الإمارات في العاصمة الأميركية واشنطن سنوياً.

تويتر