لتحسين مستوى كادر التدريس ومواءمة محتوى اللغة الإنجليزية

اتفاقية بين «التربية» و«كامبريدج» لتعزيز استراتيجيات التعليم

أبرمت وزارة التربية والتعليم اتفاقية مشتركة مع دار نشر جامعة كامبريدج، تهدف من خلالها إلى تعزيز الخطط الاستراتيجية الخاصة بتطوير المحتوى الدراسي، لاسيما النسخة الإماراتية لمنهج اللغة الإنجليزية الدولي لجامعة كامبريدج، للصفوف من الأول حتى الثاني عشر.

ويتم بموجب الاتفاقية توريد محتوى المادة العلمية، وضمان حق الملكية والتوزيع لمنتج يتواءم مع ثقافة ومحتوى وطابع وهوية المجتمع الإماراتي.

ووفقاً لبنود الاتفاقية طويلة الأمد، التي تستمر 10 سنوات، تلتزم «كامبريدج» بمشروع التطوير، وتعزيز الكفاءة المحلية لوزارة التربية والتعليم، فيما تشير الاتفاقية إلى أن أول ثلاث سنوات ستتولى جامعة كامبريدج فيها تطوير ورفع كفاءة الكادر المختص، بما يضمن تطوير منهج اللغة الإنجليزية بشكل مستمر، من خلال المواءمة، ورفع كفاءة المدرسين والاختصاصيين.

وتعدّ «كامبريدج» من أعرق الجامعات على مستوى العالم، وهي عضو في مجموعة راسل للجامعات، وعضو في رابطة الجامعات البحثية الأوروبية. ويراوح ترتيبها بين المركزين الأول والثاني بالتناوب مع جامعة أوكسفورد.

وتعدّ الجامعة الأعرق على مستوى العالم في مجال العلوم الطبيعية والرياضيات والفيزياء، وقد حصلت على 89 جائزة «نوبل»، وذلك أكثر من أية جامعة أخرى في العالم.

وعلى هامش توقيع الاتفاقية، أكد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، سعي الوزارة إلى توثيق شراكاتها التعليمية مع أرقى بيوت الخبرة العالمية في مجال المحتوى التعليمي.

وقال إن «مضمون الاتفاقية جاء متوافقاً مع المعايير العالمية، بما يلبي شروط الالتحاق المباشر بمؤسسات التعليم العالي، ويحقق مؤشرات الأجندة الوطنية، من بينها إلغاء سنة التأسيس الجامعية، حيث ضمنت الاتفاقية للوزارة حق الملكية والتوزيع لمنتج يتواءم مع ثقافة ومحتوى وطابع وهوية المجتمع الإماراتي بجميع أطيافه، بما يسهم في تحقيق وتعزيز مفاهيم التسامح والتعايش السلمي، والعمل على تعزيز سُبل الوصول إلى مخرج تعليمي مبدع ومبتكر».

وأوضح أن «الاتفاقية تضمنت أيضاً تقديم حزمة متكاملة من منظومة الدعم المنهجي، عمل على إعدادها خبراء ومختصّون من جامعة كامبريدج، بالتعاون مع اختصاصي وخبراء وزارة التربية، شملت أكثر من حقيبة منهجية من المادة التعليمية، ومنظومة التقييم والتدريب المستمر والتخصصي للمدرسين والاختصاصيين».

وأشار إلى أن «المنهج الدراسي للغة الإنجليزية، المعد من قبل (كامبريدج)، يتوافق مع مسارات التعليم في المدرسة الإماراتية، وهي النخبة والمتقدم والعام».

تويتر