طلبة يتفاعلون مع قصة «ماذا في داخل الصندوق»

معلمون: «طفلك يقرأ» تساعد الصغار على التفكير الإبداعي

طلبة في مدرسة التقدم للتعليم الأساسي أبدوا إعجابهم بمنشور هذا الأسبوع من «طفلك يقرأ». تصوير: نجيب محمد

تواصلت فعاليات مبادرة «طفلك يقرأ»، التي أطلقتها «الإمارات اليوم»، ضمن ثلاث مبادرات تستمر طوال العام الجاري، تستهدف الأطفال في مختلف المراحل الدراسية، تزامناً مع مبادرة «عام 2016.. عام القراءة»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وقد تفاعل طلبة مع منشور هذا الأسبوع، الذي جاء تحت عنوان: «ماذا في داخل الصندوق»، وأبدوا إعجابهم بالقصص المصورة، فيما أكد معلمون أن المبادرة تدعم التواصل الاجتماعي السليم لدى الطلبة، وتحفزهم على التفكير الإبداعي وإعمال العقل، وتاليا تطور مهاراتهم الشخصية.

وتفصيلاً، قالت مديرة مدرسة التقدم للتعليم الأساسي بمنطقة الشامخة في أبوظبي، زمزم الحمادي، إن «المبادرة تساعد على زيادة المدارك اللغوية للطلبة، وتفتح أمامهم فرصة ليتعرفوا إلى كثير من المصطلحات والتركيبات اللغوية، سواء في اللغة العربية أو العلوم المختلفة التي تتناولها القصص، فتزداد ثقافتهم وفصاحتهم وتتحسن مهاراتهم الكتابية، وتصبح المفردات التي قرأوها جزءاً من الكلمات التي يستخدمونها يومياً».

وأضافت: «طبقت المدرسة عدداً من المبادرات الهادفة إلى تشجيع الطلبة على القراءة، منها أركان القراءة المدرسية، ومسابقات القارئة المبدعة، إضافة إلى مبادرة (أمي تقرأ) التي تشجع الأمهات على مشاركة الطالبات القراءة، وحصص القراءة المعبرة، وحصص تفعيل أركان القراءة المكتبية»، لافتة إلى أن «المدرسة استضافت حافلات القراءة المتنقلة، بالتعاون مع مواصلات الإمارات، إضافة إلى رحلات القراءة الخارجية للمكتبات العامة».

إلى ذلك، قال معلمون في المدرسة، إن مبادرة «طفلك يقرأ» تحفز الطلبة على التفكير الدائم والإبداعي وإعمال العقل، وبالتالي تطور مهاراتهم الشخصية، مشيرين إلى أن القراءة تزيد من درجة تركيز الصغار في التفاصيل الصغيرة.

وأكدوا أن المبادرة تدعم التواصل الاجتماعي السليم من خلال تشجيع الآباء والأمهات على مشاركة أبنائهم القراءة، وتطبيق القيم والسلوكيات المكتسبة من القراءة في حياتهم. فيما أفادت مديرة مدرسة المنصور للتعليم الأساسي في رأس الخيمة، شيخة عبدالله العمراني، بأن طلبة المدرسة شاركوا بجدية في مبادرة «طفلك يقرأ»، إذ تم توزيع 100 قصة مصورة على الطلبة وتنظيم فعالية لقراءة القصة في مكتبة المدرسة.

وأوضحت أن الطلبة تفاعلوا مع القصة التي تضمنت لغزاً تعليمياً يمكّن الطلبة من قراءتها بشكل كامل من أجل فهم اللغز والإجابة عن الأسئلة التي طرحتها معلمة اللغة العربية على الطلبة.

وأشارت إلى أن الطلبة بحاجة إلى تعزيز القراءة لديهم من خلال إطلاق مبادرات مشابهة لمبادرة «الإمارات اليوم»، كونها تتضمن قصصاً مصورة سهلة الفهم وواضحة المعاني والكلمات التي تناسب مستوى جميع الطلبة.

تويتر