بهدف مساعدة المكفوفين وكبار السن على القراءة

3 باحثين يحوّلون الكتب الورقية إلى ناطقة

الابتكار ينطق الكلمات من خلال تمرير الأصابع على صفحات الكتاب الورقي. من المصدر

ابتكر ثلاثة باحثين هم: علي محمد بوجسيم، وأنس يوسف بوباس، والدكتور عوض الخلف، كتاباً ورقياً ناطقاً لمساعدة المكفوفين على القراءة، وحصل الباحثون من خلال الكتاب الناطق على براءة اختراع عالمية بدعم من برنامج «تكامل» التابع للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا.

وتفصيلاً، قال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون إعاقة بصرية لا يستطيعون القراءة من الكتب الورقية العادية، لذلك حاولنا مساعدتهم على إشباع رغباتهم في القراءة والاطلاع من خلال طريقة مبتكرة لاستخدام غلاف الكتاب وتحويله إلى كتاب إلكتروني يستطيع مساعدة القارئ بالصوت، سواء كان يعاني إعاقة بصرية أو كان طبيعياً ولا يعرف القراءة.

وأشار الباحثون إلى أن الابتكار عبارة عن تقنية إلكترونية يمكن تركيبها على أي كتاب ورقي له غلاف مقوى، إذ يقوم الابتكار بنطق الكلمات المكتوبة من خلال تمرير أصابع القارئ على صفحات الكتاب الورقي، موضحين أن اختراعهم يمكنه تقديم هذه المساعدة الصوتية باستخدام تقنية تحدد موقع أصبع القارئ على سطر محدد وصفحة محددة من الكتاب.

وأكدوا أن المزايا التنافسية لابتكارهم تشمل المزج بين الأداة التعليمية التكتيكية (الصفحة) والتجربة التفاعلية المبرمجة بطريقة مشابهة للكتاب الإلكتروني (iPad/‏‏‏Kindle)، لافتين إلى أن الاختراع لا يتسبب في زيادة كلفة الطباعة، إذ لا ترتبط أوراق الكتاب بدائرة سلكية ولا تتطلب تركيب جهاز إلكتروني بداخلها، إذ يمكن استخدام الابتكار بصورة تفاعلية في الكتب الورقية العادية.

وقالوا إنه يمكن أن يدخل الابتكار في تطبيقات التعليم، والتعلم الإلكتروني وتعلم اللغات، ومساعدة الأشخاص الكبار في السن على القراءة، بالإضافة إلى الهدف الرئيس وهو مساعدة المكفوفين على القراءة بطريقة أسهل وأسرع من نظام «برايل».

تويتر