جلسات في «التعليم والتنمية» دعت إلى توعيتهم سياسياً

مطالب بتثقيف الطلبة بتحديات الثورة التكنولوجية

مشاركون في المؤتمر: تضمين رؤية التعليم في المستقبل تحديات الثورة التكنولوجية. من المصدر

دعت جلسات المؤتمر السنوي السابع للتعليم «التعليم والتنمية» الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات الاستراتيجية، إلى تثقيف طلبة المدارس سياسياً، حتى يدركوا المخاطر السياسية التي قد يتعرض لها وطنهم، مشيرة إلى ضرورة أن تتضمن رؤية التعليم في المستقبل تحديات الثورة التكنولوجية أو ما يسميه بعض المراقبين «الثورة الصناعية الرابعة».

وأعلن مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي عن طرح الكليات لنموذج «التعليم الهجين» في إطار رؤيتها للتحديات التي تفرضها الثورة التكنولوجية، حيث يرمي النموذج الى تمكين الطالب من دراسة التخصصات الأكاديمية المعززة بالشهادات المهنية.

وقال خلال جلسة «التعليم وبناء الموارد البشرية المواطنة»: «هذه الفلسفة تقدم التعليم كعملة نقدية بوجهين أكاديمي ومهني أي الجانبين النظري والتطبيقي».

وأوضح الشامسي أن «التعليم الهجين» يفتح المسار أيضاً لدخول الطلبة الذين يرغبون فقط في الحصول على شهادات مهنية، وهي فئة الموظفين الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم وقدراتهم ليتمكنوا من مواكبة المتغيرات في سوق العمل.

من جانبها، أكدت رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي والاجتماعي والخيري في الدولة، الدكتورة موزة عبيد غباش، أن الخطاب التربوي الإماراتي يعاني أزمة هوية، وأن قطاع التعليم يعاني أزمة ارتباطه بمنظور تعليمي غربي.

وقالت خلال محاضرتها «دور التعليم في تعزيز الهوية وقيم المواطنة»: «في ظل تنوع الثقافات والجنسيات في الدولة، فإنه من الأولى أن تعتمد الدولة منهجاً تعليمياً وطنياً يدرس في جميع مدارس الدولة، مشيرة إلى أهمية تثقيف طلبة المدارس ثقافة سياسية، حتى يدركوا المخاطر السياسية التي قد يتعرض لها وطنهم»، لافتة إلى أن قلة وعي الطلبة بالقضايا والمشكلات الاجتماعية المحلية، نظراً لبعد المناهج عن مناقشة الجانب الاجتماعي.

تويتر