«شمس للطاقة» تعد طلبة «أبوظبي للتعليم المهني» لفرص العمل

المذكرة تهدف إلى الارتقاء بالمواطن من الجانب التعليمي وتدريبه مهنياً. من المصدر

وقّع معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، أمس، مذكرة تفاهم مع شركة شمس للطاقة، تهدف إلى تأسيس شراكة بين الجانبين، لتعليم وتدريب وتأهيل المواطنين، وإعدادهم لشغل وظائف مختلفة في القطاع الصناعي.

المهندس عبدالعزيز العبيدلي

«16 متدربة من مؤسسات المنطقة الغربية التعليمية استقبلتهن محطة (شمس 1) خلال العام الجاري».

وتقضي المذكرة، التي وقعها مدير عام المعهد الدكتور عبدالرحمن الحمادي، ومدير عام الشركة المهندس عبدالعزيز العبيدلي، بتأسيس شراكة تعاون وتنسيق دائم ومتطور بين الطرفين، لإتاحة فرصة التدريب الميداني أمام الطلبة المواطنين، وتسهيل انخراطهم العملي في مشروعات الطاقة المتجددة.

ونصت المذكرة على توفير التدريب اللازم لطلبة المعهد، ما يؤمن لهم فرص عمل مستقبلية، وتقدم الشركة الدعم للمشروعات المدرسية التي تختص بالطاقة المتجددة، وتوفر التدريب العملي لطلبة معهد «بينونة للعلوم والتكنولوجيا»، والمدرسة الثانوية الفنية، وثانوية التكنولوجيا التطبيقية.

وقال الحمادي إن المعهد يهدف إلى طرح تخصصات تفيد القطاعات الاقتصادية والصناعية كافة، وترتقي بالمواطن في الجانب التعليمي، وتدريبه مهنياً، وتمكينه من الحصول على فرص عمل لخدمة هذا القطاع الحيوي في الدولة.

من جانبه، أكد العبيدلي حرص الشركة على دمج المؤسسات المحلية، خصوصاً التعليمية منها، من خلال عقد ورش عمل تثقيفية لطلاب المدارس والجامعات المحلية، عن طرق الاستفادة من الطاقة الشمسية، إضافة إلى توفير فرص تدريب لطلاب المعاهد والجامعات، وتزويدهم بأفكار لمشروعات بحثية تسهم في سد الفجوة بين المؤسسات التعليمية والصناعية، وفي تخريج مهندسين وعاملين واعين باحتياجات سوق العمل.

وقال العبيدلي إن «محطة (شمس 1) استقبلت 16 متدربة إماراتية من مؤسسات المنطقة الغربية التعليمية، خلال العام الجاري. ونسعى بذلك إلى أن نؤمن لهن الخبرات العملية اللازمة لتأهيلهن مستقبلاً»، مؤكداً التزام الشركة بالعمل مع الشباب لتطويرهم وتمكينهم من العمل في هذا القطاع الواعد. وجاء مشروع محطة «شمس 1» للطاقة الشمسية المركزة، التي تم تصميمها وتطويرها من قبل شركة «شمس للطاقة»، المشروع المشترك بين مصدر وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل 80%، وتوتال 20%، ليعزز من جهود الإمارات الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة اللازمة لتلبية الطلب المتزايد عليها، والمقترن بالنهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة.

ويهدف التنويع بين الوقود التقليدي والطاقة النووية السلمية والطاقة المتجددة، خصوصاً الشمسية، التي تعتبر أكبر مصدر للطاقة المتجددة توفراً في الدولة، إلى تعزيز أمن الطاقة، وهي حاجة أساسية، كونها تشكل عصب الحياة والتنمية لأي مجتمع.

تويتر