تجربة شخصية تدفع «النويس» لتأسيس مركز لصعوبات التعلم

شيرين النويس : «صعوبات التعلم تعدّ إعاقة أكاديمية غير مرئية، ويصعب اكتشافها إلا من قبل مختصين مؤهلين».

أسّست شيرين النويس، مركز تعلم للتدريب وتطوير المهارات، لمعالجة الطلاب الذين يعانون صعوبات التعلم، وذلك عقب مرورها بتجربة خاصة مع ابنها، الذي اكتشفت معاناته هذه المشكلة متأخراً، بعد أن أمضى خمس سنوات في الدراسة دون فائدة.

وتابعت: «نظراً لغياب الوعي المجتمعي حول هذه المشكلة، وعدم وجود مراكز متخصصة لعلاج هذه الحالات، قررتُ إنشاء مركز متخصص لتقديم هذه الخدمة، خصوصاً أن صعوبات التعلم تعد إعاقة أكاديمية غير مرئية، ويصعب اكتشافها إلا من قبل مختصين مؤهلين».

وسعت النويس إلى تقديم دورات تدريب مجانية للمعلمين، لمساعدتهم على اكتشاف هذه الحالات، وإتاحة المجال أمام التدخل المبكر، من خلال وضع خطط علاجية لها، مشيرة إلى نجاح المركز في علاج نحو 1500 طالب منذ إنشائه قبل نحو عامين.

 

 

تويتر