متطوعات يقرأن قصص «الإمارات اليوم» على الطلاب

تبنت مدرسة مردف الخاصة في دبي مبادرة «طفلك يقرأ» التي أطلقتها «الإمارات اليوم»، تزامناً مع مبادرة «عام 2016.. عام القراءة».

وأدرجت المدرسة المبادرة ضمن برنامجها «الأم القارئة»، الذي تقوم أمهات متطوعات من خلاله بقراءة القصة المنشورة في الصحيفة على الطلاب، يوم الاثنين من كل أسبوع.

وحرصت «الإمارات اليوم» على مشاركة إدارة المدرسة والطلاب والأمهات خلال تنفيذ البرنامج، لدعم وتعزيز توجهها نحو صقل مهارات الطلاب في اللغة العربية.

وقالت مديرة المدرسة، رندة غندور، إن إدارة المدرسة قررت دعم المكتبات الصفية بقصص «الإمارات اليوم»، للاستفادة منها طوال العام الدراسي.

وأشارت إلى وجود جهود مشتركة بين المدرسة وذوي الطلبة لتعزيز مستواهم في اللغة العربية، خصوصاً المهارات المتعلقة بالقراءة، إذ تعمل إدارة المدرسة على دعوتهم باستمرار لمناقشة الاستراتيجيات المشتركة بشأن أبنائهم، وتدريب الأمهات على أداء دور المعلمات داخل المنزل.

وذكرت غندور أن المدرسة أطلقت مسابقات تتعلق بالقراءة، تهدف إلى صقل قدرات ومهارات الطلاب، أبرزها مسابقة «تلخيص القصة» التي أوجدت بين الطلاب بيئة غنية بالتنافسية، ومحفزة على الإبداع.

ولفتت إلى أن مبادرة «طفلك يقرأ» أعادت الطلاب إلى القراءة الورقية، بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية التي استحوذت عليهم منذ سنوات.

وأكدت معلمات في المدرسة أن برنامج «الأم القارئة» ومبادرة «طفلك يقرأ» وفرتا منصة للتدريب والتعليم المستمر للطلاب في الحلقة الأولى على مهارات القراءة، وأتاحتا مصدراً شائقاً للمعلمين وذوي الطلبة يمكنهم الاعتماد عليه لتحفيز الطلاب على القراءة في المدرسة وخارجها.

وقالت أمهات متطوعات لقراءة القصص على الطلاب في المدرسة إن المبادرة مثلت حلقة وصل مستمرة ربطت بينهن وبين أبنائهن وإدارة المدرسة، ومكنتهن من المشاركة في تعليم أبنائهن والمساهمة الجادة في تطوير مهارات القراءة لديهم، خصوصاً أنهم يعتمدون بشكل كبير على الأجهزة الإلكترونية التي تؤثر سلباً في مهارات مهمة يجب ألا تفوتهم.

وأكدن أن المبادرة تساعد على تشكيل وعي الصغار وترسيخ هويتهم الوطنية والثقافية، كما تغرس فيهم حب القراءة التي تعد أداة مهمة وفاعلة في تنمية عقولهم وصقل قدراتهم ومواهبهم.

وشكرن «الإمارات اليوم» وإدارة المدرسة على هذه البرامج المفيدة، مطالبات بتعميمها على المدارس كافة لتعم الفائدة.

جدير بالذكر أن مبادرة «طفلك يقرأ»، التي شهدت تفاعلاً كبيراً من طلبة ومعلمين بمدارس مختلفة في الدولة، جاءت ضمن ثلاث مبادرات تستمر طوال العام الجاري، وتستهدف الأطفال في مختلف المراحل.