«التربية» تفتح باب التطوع للمتقاعدين لتقديم الدعم إلى المدارس

هزاع بن زايد يكرّم 20 معلماً متميزاً

هزاع بن زايد كرّم 20 معلماً ومعلمة من المتميزين الذين تزيد سنوات خبرتهم في الميدان التربوي على 25 عاماً. تصوير: نجيب محمد

أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تولي التعليم أولوية كبرى، انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأهميته في بناء الأجيال وصون عملية التنمية، وتحقيق المزيد من التقدّم في المجالات كافة.

وقال سموه بمناسبة انطلاق الدورة الافتتاحية من منتدى «قدوة»، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، احتفاء بالمعلم والمعلمين، تزامناً مع يوم المعلم العالمي، إن «التعليم ليس ترفاً بل هو ضرورة جوهرية، وعلينا باستمرار أن نعد له العدة، ونشحذ الهمم حتى تحافظ مهنة التعليم على مكانتها الرفيعة بوصفها رسالة لا وظيفة فحسب».

وكرّم سموه أمس، 20 معلماً ومعلمة من المعلمين المتميزين الذين تزيد سنوات خبرتهم في الميدان التربوي على 25 عاماً، وذلك في ختام فعاليات منتدى «قدوة» للاحتفاء بالمعلمين، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم.وحضر الفعاليات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وعدد من الشيوخ والوزراء وجمع غفير من العاملين في قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

وأعلن وزير التربية والتعليم حسين إبراهيم الحمادي، خلال كلمة الافتتاح، عن إطلاق مبادرة جديدة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم وهي مبادرة «علم لأجل الإمارات»، التي تفتح باب التطوع للمتقاعدين والعاملين في الشركات والعاملين في الحكومة، لتقديم دعم إلى المدرسة الإماراتية.

وقال الحمادي إن «المبادرة ستمكننا من نقل خبرات وتجارب ميدانية لدى العاملين بمختلف القطاعات إلى المدرسة الإماراتية، فالطالب يحتاج إلى خبرات ومهارات إلى جانب التعليم الأكاديمي، لافتاً إلى أنه تم إطلاق صفحة إلكترونية للمبادرة».

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تعزيز كادرها التعليمي، واستقطاب المعلمين المدربين والمؤهلين للاستجابة لثقافة الابتكار واستخدامها لتوجيه طلابهم، لافتاً إلى أنه مع بداية العام الدراسي تم إطلاق المدرسة الإماراتية التي تركز بشكل أساسي على الهوية الوطنية، وتم تطوير المناهج لتحاكي وتنمي مهارات وقدرات الطلبة، مع توفير بيئة مدرسية آمنة للطلبة والطالبات، بالإضافة إلى تطوير وتنمية المعلمين، وإنشاء مركز إقليمي متميز لتطوير المعلمين.

تويتر