«مواصلات الإمارات» حدّدته بـ 45 دقيقة للحكومية.. و75 للخاصة

مخالفة أي حافلة مدرسية تتأخر عن زمن الرحلة

نوال الزرعوني : مديرة مركز المواصلات المدرسية الخاصة في المؤسسة،

حدّدت مؤسسة مواصلات الإمارات، متوسط رحلة حافلات المدارس الحكومية بـ45 دقيقة، و75 للخاصة على مستوى الدولة.
وأكدت مديرة مركز المواصلات المدرسية الخاصة في المؤسسة، نوال الزرعوني، أن «تحديد مدة الحافلات المدرسية يهدف إلى تخفيف الجهد على الطالب»، مؤكدة أن «مخالفة أي مدرسة لهذه الفترة الزمنية بالزيادة، يعرّضها للمخالفة، حسب تشريعات كل إمارة».
وأشارت الزرعوني إلى أن «العقود التي توقعها المدرسة الخاصة للحافلات المدرسية، سواء كانت تقدمها المدرسة، أو تقدم من خلال شركات متخصصة، تتضمن اشتراطات ومعايير السلامة العامة، والضوابط المنظمة لسير الحافلات، التي تشتمل سرعتها المحددة، ومدة الرحلة، والمشرفات».
وأوضحت أن «المدارس الحكومية تختلف الفترة الزمنية المحددة لحافلاتها عن الخاصة، لأن المدارس الحكومية تخدم محيطها الجغرافي، فيما تخدم المدارس الخاصة طلاب في مناطق متفرقة، وقد تخدم إمارات أخرى مجاورة».
ولفتت إلى أن «(مواصلات الإمارات) عممت على المدارس الخاصة كافة، بضرورة الالتزام بالحد الأقصى للحافلات المدرسية، المحدد بـ75 دقيقة، وتختلف طبيعة المخالفة الخاصة بتجاوز هذه المدة، من إمارة إلى أخرى، بسبب اختلاف التشريعات المنظمة للنقل المدرسي في كل إمارة، إلا أنها تأتي بعد تلقي شكاوى ويتم التأكد من صحتها، ومخاطبة المدرسة بضرورة الالتزام بالفترة المحددة».
وذكرت الزرعوني أن «تحديد زمن رحلة الحافلة، من شأنه التخفيف على الطلاب، وعدم تعرّضهم للإجهاد البدني في أول اليوم وأخره، حتى لا يتأثر تحصيلهم العلمي، خصوصاً أن زمن الرحلة من المعايير الأساسية لسلامة الطلاب»، مشيرة إلى أن «المؤسسة لديها خبراء متخصصين في توزيع خطوط الحافلات، بما يراعي معايير الفترة الزمنية، والسلامة والكفاءة».
وأضافت أن «مواصلات الإمارات خصصت فريق عمل متخصصاً باستقبال الشكاوى والملاحظات المتعلقة بالنقل المدرسي، والعمل على فرزها وتصنيفها، والتأكد من صحتها، ومن ثم التعامل معها وفق الإجراءات المتاحة».
وأشارت إلى أن «المؤسسة تقدم خدمة الحافلات لنحو 61 مدرسة خاصة على مستوى الدولة، من خلال 739 حافلة مدرسية، تنقل 24 ألفاً و752 طالباً وطالبة، فيما تقدم خدماتها للمدارس الحكومية كافة على مستوى الدولة دون استثناء».
 

تويتر