بهدف إطلاع الطلبة على الفرص التدريبية والتوظيفية المتاحة

«التقنية العليا» تسعى إلى توظيف 100% من خريجيها بـ «التواصل»

صورة

بدأت كليات التقنية العليا تنظيم فعاليات «التواصل مع قطاعات العمل»، بمشاركة عديد من مؤسسات العمل والصناعة في مختلف المجالات، بهدف إطلاع الطلبة على الفرص التدريبية والتوظيفية المتاحة، وتعريفهم بمتطلبات سوق العمل من المهارات والخبرات، في إطار تنفيذ خطة الكليات الاستراتيجية، التي تسعى إلى توظيف خريجيها بنسبة 100%.

مهارات المقابلات الشخصية

أكد نائب مدير مجمع كليات التقنية العليا للاستراتيجية والاتصال مدير كليات التقنية للطالبات في أبوظبي، الدكتور عادل العامري، حرص كليات التقنية - خلال فعاليات التوظيف والتدريب التي تنظمها - على توفير قسم خاص لتعريف الطالبات بكيفية إعداد السيرة الذاتية بمهنية، ومهارات المقابلات الشخصية، وكيفية إبراز جوانب التميز العلمية والعملية، والمهارات الشخصية التي يتمتعن بها خلال لقاء ممثلي الأعمال.

وأكد أن مشاركة قطاعات العمل المختلفة، في فعاليات التوظيف والتدريب، تعكس مدى حرصها على استقطاب طلبة التقنية للتوظيف والتدريب لديها.

وتفصيلاً، قال مدير مجمع كليات التقنية، الدكتور عبداللطيف الشامسي، لـ«الإمارات اليوم»، إن إدارة الكليات تعمل على طرح برامج تعليمية، تتوافق مع قطاعات العمل الحيوية في كل إمارة، لتلبية متطلبات القطاعات من المهارات العلمية والتطبيقية، مشيراً إلى أن الكليات تحرص على استقطاب قطاعات العمل المختلفة في كل إمارة، خصوصاً التي تعمل في مجالات تتماشى مع طبيعة تخصصات الكليات، والتي تلبي متطلبات جميع القطاعات من المهارات العلمية والتطبيقية.

وأكد حرص كليات التقنية على التعريف بمستجدات القطاعات، واحتياجاتها الوظيفية، ومتطلبات العمل لديها، للوصول إلى مخرجات وطنية تلبي تلك المتطلبات، وتكون الخيار الأول لسوق العمل، في ظل ما تتميز به الكليات من تطبيق مبدأ التعلم بالممارسة، الذي يجعل الطالب حريصاً على تنفيذ المشروعات والأفكار التطبيقية لدراسته العلمية، ما يعزز امتلاكه مهارات القرن الـ21، التي تتعلق بالتفكير الإبداعي والتحليل، والعمل الجماعي، والتواصل الفاعل، والبحث وحل المشكلات.

من جانبها، أفادت مديرة كلية دبي التقنية للطالبات، الدكتورة طريفة عجيف الزعابي، بأن الكلية تنظم فعالية التواصل مع قطاعات العمل في كل فصل دراسي، وتركز خلالها على طالبات الفرقتين الثالثة والرابعة، المتوجهات للتدريب العملي.

وشددت على أن تنظيم الكليات لمثل هذه الفعاليات يساعد الطلبة، ويمثل فرصة حقيقية لتعريف أصحاب العمل بالتخصصات المطروحة، التي تتماشى مع متطلبات السوق وخطط التنمية في كل إمارة، وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع على قدرات ومهارات طلبة الكليات، ومدى استعدادهم للعمل مستقبلاً.

وأشارت إلى أن توطيد العلاقات مع قطاعات العمل، وخلق شراكة فاعلة معهم، يعودان بالنفع على الطلبة، ويمثلان هدفاً استراتيجياً لكليات التقنية، لأهمية هذه الشراكة في تعزيز البرامج المطروحة في الكليات، وجعلها أكثر مواءمة لاحتياجات السوق المحلية المستقبلية، كما أنها تعزز فرص تدريب وتوظيف الخريجين، لتحقيق الهدف الأساسي للكليات، والرامي للوصول لنسبة توظيف 100% للخريجين.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/09/89190_EY_10-09-2016_p07.jpg

 

تويتر