المشروع يضم 79 مدرسة وينجز خلال 7 سنوات

إنشاء مجمع زايد التعليمي ليضم مدارس فئة 7 نجوم

كشف وزير التربية والتعليم حسين إبراهيم الحمادي عن إنشاء مجمع زايد التعليمي، وهو نموذج لمدرسة إماراتية متطورة ذات فئة سبعة نجوم، يضم 79 مدرسة، موزعة على إمارات الدولة، ومن المفترض أن ينجز كاملاً خلال سبع سنوات، وفق الخطة التي وضعتها الوزارة، مشيراً إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ المشروع بداية من العام المقبل، وتضم المرحلة الأولى أربع مدارس، تدخل الخدمة في العام الدراسي 2019-2020.

وذكر الحمادي في تصريحات صحافية أن المدارس المشمولة ضمن مشروع مجمع زايد التعليمي ستضم طلاب الحلقتين الثانية والثالثة في مبنى واحد، بطاقة استيعابية 2500 طالب وطالبة عن المدارس الأخرى، 50% منهم ذكور و50% إناث، مع الفصل التام بينهم، وأنها مدارس صديقة للبيئة، وذات معايير عالمية في البناء والتصميم.

لمشاهدة مكونات «المشروع»، يرجى الضغط على هذا الرابط.


حسين الحمادي:

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/08/531267.jpg

«المدارس المشمولة ضمن مجمع زايد التعليمي ستضم طلاب الحلقتين الثانية والثالثة في مبنى واحد».

وذكر أن مدارس مجمع زايد تشمل مدارس جديدة، سيتم إنشاؤها حسب المناطق السكنية التي تشهد تجمعاً أكبر للسكان، لخدمتهم، بعد دراسة مسحية شملت كل إمارات الدولة، إضافة إلى إحلال مدارس قديمة، وإعادة بنائها وفق معايير النموذج الجديد.

وتوزع مدارس المرحلة الأولى على إمارات دبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، فيما تنفذ بقية المدارس على مراحل مختلفة، ليتسنى الانتهاء منها خلال عام 2022، ودخولها الخدمة بشكل كامل.

وتابع: «ستحتوي المدارس ضمن هذا النموذج المطور على مرافق وخدمات تخدم المنظومة التعليمية، تتناسب مع طبيعة النقلة التعليمية التي تنفذها الوزارة، من مختبرات وصفوف دراسية مجهزة على أعلى المستويات العالمية، إضافة إلى حدائق وعيادات طبية، ومرافق رياضية».

وقال الحمادي إن الوزارة تخضع المدارس الإماراتية لعلميات تطوير مستمر، تتناسب مع كل مرحلة، وبما يخدم العملية التعليمية والطالب بالدرجة الأولى، من حيث توفير بنية تحتية قوية، ومناهج مستحدثة، ومتطورة باستمرار، إضافة إلى معلمين أكفاء قادرين على تنفيذ خطط واستراتيجيات الوزارة بدقة وكفاءة عالية.

وأكد أن التطوير الذي تدخله الوزارة على المدارس الحكومية يعد ترجمة واقعية للمستقبل الذي سطرته الدولة، ويتناسب مع توجه الحكومة نحو النهضة الشاملة لمؤسسات الدولة.

يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم أعلنت، أول من أمس، عن نموذج المدرسة الإماراتية بمعايير وطنية، ومواصفات عالمية، بدأت في تأسيسه من الصفر، وأسسته من جديد، ليخدم استراتيجية الدولة التطويرية، ويلبي احتياجاتها المستقبلية، لتوفير جيل من المبدعين القادرين على تلبية خطط الدولة الطموحة نحو المستقبل.

تويتر