"أبوظبي للتعليم" يسعى لتقديم نموذج عالمي خلال الـ 5 سنوات المقبلة

أكد مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور علي النعيمي، سعي المجلس إلى الوصول إلى مخرجات عالمية منافسة ، مشيرا إلى ان العالم يتحدث عن 3 نماذج للتعليم هي فنلندا وسنغافورة وكوريا.


وأعرب النعيمي في كلمة افتتاحية خلال ملتقى القيادات التربوية الذي عقد أول من أمس بمجلس البطين بأبوظبي، عن أمله وثقته أن يقدم المجلس للعالم نموذجا رابعا خلال الخمس سنوات المقبلة ويكون نموذج أبوظبي، ويجب أن يكون نتاج بيئتنا فقط.


وأكد أهمية احداث الفارق وأخذ زمام المبادرة، والتغلب على التحديات للخروج بمخرجات تعليمية عالمية منافسة، ، لافتا إلى أهمية المبادرة الخاصة بالمجالس والحرص على استمرارها للتواصل بهدف خلق جسور مستمرة بين المجلس والميدان التربوي للتعاون فيما يؤدي إلى مصلحة أبنائنا وبناتنا.
وأكد أن الميدان التربوي هو من يقود عملية  التطوير الحقيقي لأي نظام تعليمي، مخاطبا القيادات التربية بالقول "انتم قادة التعليم ودورنا في المجلس توفير الدعم والمساندة لكم ومباركة خططكم "، داعياً كل مسؤول في الميدان "ادراك أهمية دوره في النظام التعليمي ".


وأكد أن دور مدير المدرسة هو دور قيادي فيجب عليه اتخاذ القرارات التي تخدم العملية التعليمية، مشيرا إلى أن الكثيرين استطاعوا أن يصنعوا بيئة ابتكار في مدارسهم وتمكنوا من احداث الفارق".وأضاف: " دورنا كقادة تربويون أن نصنع الفارق ، وأن نحسن التعامل مع الطالب الضعيف والمشاغب ونصنع الفارق معهم فهذا هو النجاح، أما الطالب المتميز فهو متميز بطبيعة الحال".


وتطرق إلى أهمية السلوك الطلابي لافتا إلى أن المجلس سيبدأ برنامجا للأخصائيين الاجتماعيين لما لهم من دور هام وعليهم مسؤولية كبيرة أن يكونوا جسور بين المدرسة وأولياء الأمور". ودعا النعيمي إلى استقبال الطلبة بشكل مميز يوم الأحد، داعياً إلى التواجد عند باب المدرسة واستقبال الطلبة ، فالمدارس يجب أن تعمل على إيجاد بيئة متكاملة ممتعة للطلبة لتحقيق المخرجات المطلوبة.

تويتر