«التربية»: تم توجيه اللجان باستثنائه من الإجابة.. وطلاب في القسم الأدبي يرون أسئلة «الفيزياء» مبهمة وغريبة

سؤال في امتحان «الأحياء» من خارج المقرر

فوجئ طلاب في الصف الثاني عشر من القسم العلمي بإبلاغهم أثناء أدائهم امتحان مادة الأحياء، بإلغاء سؤال من ورقة الامتحان، فيما شكا طلاب في الصف الثاني عشر من القسم الأدبي في مدارس مختلفة في الدولة صعوبة أسئلة امتحان مادة الفيزياء.

فيما أكدت وزارة التربية والتعليم أنه وردت ملاحظات حول السؤال رقم 33 من أسئلة امتحان مادة الأحياء للقسم العلمي، فتم توجيه لجان الامتحانات باستثناء الفقرة من الإجابة، وتترك دون إجابة، وتم التعميم على لجان التصحيح بالتعديل لما فيه مصلحة الطالب.

شكاوى عديدة

قال مديرو مدارس في الشارقة لـ«الإمارات اليوم»، إنهم تلقوا شكاوى عديدة من طلبة القسم الأدبي، حول صعوبة امتحان مادة الفيزياء، ووجود أسئلة لم يتدرب عليها الطلبة، فضلاً عن عدم كفاية الوقت المخصص للإجابة عن جميع الأسئلة، وذلك على عكس طلبة العلمي، الذين استفسروا فقط عن السؤال الخاص بمتلازمة داون، والذي جاء من الجزء المحذوف في المنهاج الدراسي، ومن ثم تم إلغاؤه من قبل وزارة التربية والتعليم بعد 20 دقيقة من بدء الامتحان. وأشاروا إلى أن أسئلة المادتين راعت الفروق الفردية بين جميع الطلبة، وخاطبت جميع المستويات، وتدرجت من السهولة إلى الصعوبة بنسب مختلفة.

وحول امتحان مادة الفيزياء للقسم الأدبي، أكدت الوزارة في بيان صحافي رداً على أسئلة «الإمارات اليوم»، أن اللجنة المشرفة على الرد على الاستفسارات الواردة من لجان الامتحان المختلفة لم تتلق ملاحظات بوجود أخطاء علمية أو أي أسئلة وردت من خارج المقرر الدراسي، مشيرة إلى أن اللجان تلقت استفسارات عامة كان أكثرها حول السؤالين 6 و7 من الامتحان، وأغلبها من لجان تعليم الكبار والمنازل، إذ تم التوضيح بأن السؤالين من ضمن المحتوى المعرفي في كتاب الطالب، منوهة بأن السؤال الأول ورد في صفحة 143، والثاني ورد في صفحة 148 ولا يوجد أي لبس فيهما.

وتفصيلاً، شهدت لجان القسم الأدبي في مدارس مختلفة في الدولة حالة من الاستياء بسبب صعوبة امتحان مادة الفيزياء، إذ أكد الطلاب عبدالرحمن المزيد، ومحمد فاروق، وماهر خليفة، وشهاب أحمد، أن امتحان الفيزياء لم يراعِ الفروق الفردية، ومعظم الأسئلة مبهمة وغريبة، بالإضافة إلى أن الامتحان ركز على وحدة الطاقة النووية، وتجاهل بقية المنهاج، مشيرين إلى أن الامتحان شكل صدمة لهم.

وأكدوا أن الامتحان سيؤثر في معنوياتهم وفي أداء بقية المواد، مشيرين إلى أن العديد من الطلبة غادروا قاعات الامتحانات بمجرد مرور نصف الوقت نتيجة الشعور باليأس من إمكانية الإجابة.

فيما أشارت الطالبات سها علي، ومنار عادل، ونورة الشامسي، وثريا خلفان، إلى أن معظم لجان الفتيات شهدت بكاء، نتيجة صعوبة الامتحان، حيث شكلت الأسئلة صدمة لهن، وأكدن أنهن لم يواجهن خلال الامتحانات التي تدربن عليها وامتحانات الأعوام السابقة التي قمن بحلها أي أسئلة بهذه الصعوبة، مشددات على أن الامتحان لم يتضمن أي سؤال يمكن وصفه بالسهل.

في المقابل، فوجئ طلبة الصف الثاني عشر القسم العلمي، بوجود سؤال فرعي بامتحان مادة الأحياء خاص بأحد الدروس غير المقررة في المنهاج، مشيرين إلى انهم أبلغوا المراقبين بالأمر، وبعد منتصف الوقت تم إبلاغهم بإلغاء السؤال رقم 33، وأن درجاته سيعاد توزيعها على بقية أسئلة الامتحان.

وأشار الطلاب، حمزة عبدالرحمن، ومايكل مجدي، وحسونة مصطفى، وبدر محمد، وعلياء أحمد، ودينا أحمد، ومريم عبدالله، إلى أن الامتحان في مجمله كان سهلاً، وفي مستوى الطالب المتوسط، لكن السؤال رقم 33 جاء من درس «متلازمة داون» وهو غير مقرر ضمن الدروس التي يشملها الامتحان، وأنه بعد شكواهم عن ذلك تم إلغاء السؤال.

تويتر