بهدف تعزيز الأداء الأكاديمي للطلبة

«المعرفة» تعالج ضعف المدارس الخاصة ببرامج «سعادة»

الدكتور عبدالله الكرم : رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي

أفاد رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، الدكتور عبدالله الكرم، بأن الهيئة تعمل على معالجة مواطن الضعف في المدارس الخاصة، بتعميم تجارب وممارسات تحقق السعادة، وترتقي بالصحة النفسية والجسدية للطلبة.

الدعم النفسي للطلبة

أكدت رئيسة الابتكار والسعادة والإبداع في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن الأطفال يقضون أكثر من ثلث يومهم في المدرسة، لذا فإن الربط بين محاور التعليم الأكاديمية ومحاور تطوير الذات والدعم النفسي للطلبة، من خلال تبني مفهوم التعليم الإيجابي، ينتج المزيد من مخرجات التعليم الفعالة والمنتجة، التي تدعم الطالب والمجتمع. وأشارت إلى أن اعتماد نموذج «الثناء» في حياة الطالب يدعم ارتباطه العاطفي بمحيطه، ويحقق نتائج تعليم أفضل، حيث يؤثر وجود الطلبة في المدارس بشكل مباشر في حياتهم، وذلك من خلال المهارات المكتسبة من بيئة المدرسة والأقران، ما ينعكس على اهتمامهم بالتعليم والتعلم.

وأوضح الكرم أن الهيئة ضمن خطتها تعمل على تعزيز الأداء الأكاديمي للطلبة، من خلال تنفيذ حزمة متكاملة من برامج السعادة في المدارس الخاصة في دبي، لافتاً إلى أن مبادرة «أسعد قلوب»، التي أطلقتها الهيئة وضعت الركيزة الأولى لعمليات مستقبلية، تستهدف تحفيز المزيد من المدارس على تعزيز جوانب التعليم الإيجابي، وما يرتبط به من برامج ومبادرات للارتقاء بجوانب الصحة النفسية والجسدية للطلبة.

وطالب الكرم في تصريحات صحافية، على هامش ملتقى، «معاً نرتقي بتكامل المواد»، الإدارات المدرسية، إلى ضرورة وضع خطط وبرامج خاصة لإسعاد الطلبة والعاملين فيها، لتوفير بيئة تعليمية استثنائية، تنهض بمستوى المدرسة.

وقالت رئيسة الابتكار والسعادة والإبداع في الهيئة، هند المعلا، إن مبادرة «أسعد قلوب» شملت في مرحلتها الأولى التي دخلت حيز التنفيذ فبراير الماضي، استبياناً إلكترونياً لجمع معلومات أولية عن وجهة نظر الطلبة الذين تراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً، في ما يخص جودة حياتهم ومدى تطبيق مفهوم التعليم الإيجابي.

وحازت ثلاث مدارس خاصة في دبي لقب «سفراء القلوب السعيدة»، واختارت الهيئة الخطط المقدمة إليها من المدارس الثلاث من خلال لجنة تحكيم متخصصة ضمت في عضويتها أولياء أمور طلبة حاليين في مدارس خاصة بدبي، واعتمدت سبل التنفيذ الأمثل لمفهوم التعليم الإيجابي كأولوية لاختيار المدارس الفائزة.
 

تويتر