Emarat Alyoum

العكبري يخدم «رؤية 2021» بالهندسة الكيميائية والطاقة

التاريخ:: 14 مايو 2016
المصدر: شيماء هناوي ـــ دبي
العكبري يخدم «رؤية 2021» بالهندسة الكيميائية والطاقة

تشكّل تجربة المواطن الشاب سالم أحمد العكبري (22 عاماً)، نموذجاً فريداً ومميزاً في التفوق الدراسي، إذ آثر المحافظة على لقب «الطالب المتميز» الذي رافقه في مراحله التعليمية، وظفر عن طريقه ببعثة دراسية، حتى المرحلة الجامعية التي يخوضها اليوم.

سالم أحمد العكبري:

«اخترت الهندسة الكيميائية، من أجل المشاركة الفعالة والمثمرة في الدور الكبير الذي تلعبه الهندسة في تطوير صناعات مختلفة ومتنوعة في الدولة».

وحقق العكبري الكثير من الإنجازات، من بينها «وقوفه لمدة ثلاث سنوات متتالية بين صفوف المتفوقين في جامعة ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة، التي تضم ما يزيد على الـ50 ألف طالب».

ولا تقتصر إنجازات العكبري، المبتعث من قبل «مجلس أبوظبي للتعليم»، بالتعاون مع «شركة مبادلة للتنمية» ضمن «بعثة النخبة للتكنولوجيا المتقدمة»، على التكريمات فحسب، بل تشمل استثمار إجازاته السنوية في التدريب التخصصي في دول مختلفة «الأمر الذي يُكسبني العديد من الخبرات التخصصية، ويطور من قدراتي، ويصقل من مهاراتي التي أكتسبها في دراستي».

وقال العكبري، الذي يدرس الهندسة الكيميائية تخصصاً رئيساً، وهندسة الطاقة وهندسة البيئة، فضلاً عن تطوير القيادات في القطاع الهندسي، تخصصات فرعية: «تدربت في شركات عدة من دول مختلفة خلال فترات الصيف ضمن قطاعات هندسية، فعملت مهندساً للطاقة في شركة (توروسيل) لتوليد الطاقة الشمسية في إسبانيا، ومهندساً كيميائياً لدى شركة (إيمال) لتصنيع الألمنيوم في الإمارات، ومهندساً في شركة (بي.إيه.إي سستمز) لتصنيع الطائرات الحربية في بريطانيا».

وتمثل أسباب اختيار العكبري للهندسة الكيميائية تخصصاً رئيساً، ومواد هندسية كتخصصات فرعية، في رغبته الحثيثة «بالمشاركة الفعالة والمثمرة في الدور الكبير الذي تلعبه الهندسة في تطوير صناعات مختلفة ومتنوعة في الدولة، الأمر الذي يسهم في دعم الاقتصاد ونموّه، ما يعني انتعاش الإنتاجية والتنافسية والاقتصادات العالمية. وفي تحقيق رؤية الإمارات 2021 لأن تكون الدولة ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد».

لم يحصد العكبري، الطالب المتميز، في غربته النجاحات الأكاديمية فقط، بل نجاحات شخصية تركت آثاراً إيجابية عليه، ومنها أنه أصبح شخصاً أكثر انفتاحاً مع الآخر واطلاعاً عليه وعلى خلفياته الثقافية عن كثب مهما تباينت عن خلفيته، وأكثر اعتماداً على نفسه، مدركاً ماهية وأهمية تحمّل المسؤولية، ونمّت لديه ثقته بنفسه واعتزازه بهويته ووطنيته وعروبته.

وعلى المستوى الاجتماعي، يُعد العكبري «ناشطاً اجتماعياً»، يشارك أقرانه من الطلاب في الفعاليات والمناسبات على اختلافها.