دعم 265 مكتبة مدرسية بـ 250 ألف كتاب

36 فعالية مدرسية لدعم «أبوظبي تقرأ»

فعاليات الحملة تهدف إلى توفير فرص القراءة لجميع الطلبة في مختلف حلقاتهم الدراسيّة. من المصدر

حدد مجلس أبوظبي للتعليم 36 فعالية مدرسية ضمن حملة «أبوظبي تقرأ» هذا العام، منها تخصيص يوم لتبادل الكتب، وقراءة الكتب في الحافلات المدرسية، وإحصاء الكتب التي تمت قراءتها، وركن الأصدقاء، ومكتبة الصف، ونادي الكتاب، وزيارة المؤلفين، مشيراً إلى أن مراكز دعم التعلم تضم أكثر من 5500 عنوان كتاب، بإجمالي يزيد على 250 ألف نسخة موزعة على 256 مركزاً لمصادر التعلم باختلاف الحلقات الدراسية والفئات العمرية.

ارتفاع نسبة القراءة

أظهرت إحصاءات صادرة عن مجلس أبوظبي للتعليم ارتفاع نسبة القراءة بين طلبة المدارس الحكومية والخاصة، ففي الحكومية فإن 42% من الطلبة يمارسون القراءة بشكل يومي أقل من 30 دقيقة يومياً، و26% أقل من ساعة، و10% أقل من ساعتين، و3% ثلاث ساعات، و5% يمارسون القراءة أكثر من ثلاث ساعات يومياً، في المقابل، فإن 40% من طلاب المدارس الخاصة يمارسون القراءة أقل من 30 دقيقة يومياً، و32% يمارسونها أقل من ساعة، و13% أقل من ساعتين، و4% ثلاث ساعات، و2% يمارسون القراءة أكثر من ثلاث ساعات يومياً.

وأكدت مديرة إدارة المناهج في المجلس، الدكتورة نجوى الحوسني، أن فعاليات الحملة تهدف إلى تعزيز العلاقة بين القراءة والكتابة المبدعة، وتوفير فرص القراءة لجميع الطلبة في مختلف حلقاتهم الدراسيّة، وتذوق كل أنواع الكتابة من خلال قراءات متنوعة لكتاب من مختلف أنحاء العالم، وإتاحة الفرصة للطلبة كي يقرأوا بأنفسهم، ويستمعوا لقراءات ذويهم وأقرانهم ومعلميهم، أو حتى من مؤلفين تستضيفهم الحملة.

وقالت إن «الحملة تتيح الفرصة للتربويين والمتخصصين لتطوير الطرق والأساليب والمهارات المرتبطة بالقراءة، الأمر الذي ينعكس على الطلبة ويساعدهم في تكوين اتجاهات إيجابية نحو القراءة»، مشيرة إلى أن الحملة تعتبر فرصة حقيقية لمديري المدارس لخلق بيئات تعليمية جاذبة للقراءة والكتابة، يلعب خلالها المعلمون ومختصو مصادر التعلم وذوو الطلبة أدواراً مهمة لتفعيلها، وتحقيق أهدافها.

وتابعت الحوسني: «يلعب المعلمون والإدارات المدرسية دوراً محورياً مهماً في تحقيق أهداف الحملة، من خلال التنسيق مع مدرسي المواد، كما يؤدي تفاعل المعلمين المباشر مع الطلبة وطريقة تعاملهم مع المناهج دوراً في تحقيق تلك الأهداف»، مشيرة إلى أن «المعلمين سيتولون تقييم مهارات القراءة والكتابة لدى طلبتهم».

وطالبت المعلمين باستخدام طرق مبتكرة في القراءة والكتابة، حيث إنهم مسؤولون أيضاً عن التخطيط للأنشطة والفعاليات التي تعزز القراءة لدى الطلبة، مشددة على أن اهتمام المعلمين بتكوين اتجاهات إيجابية لدى طلبتهم نحو القراءة والمطالعة، يُعد مقياساً حقيقياً لمدى إسهامهم في إنجاح الحملة.

وأكدت انطلاق مشروع ربط المكتبات المدرسية إلكترونياً بالمكتبات العامة، والمكتبات العالمية، وفتح أبواب المكتبات المدرسية أمام الجمهور في الفترات المسائية للاستفادة ونشر ثقافة القراءة في المجتمع، مؤكدة سعي المجلس لتوفير البنية التحتية اللازمة لتهيئة الظروف المساعدة على القراءة.

تويتر