لبنى القاسمي: اتجاه لطرح تخصصات علوم الفضاء مستقبلاً

جامعة زايد تُدخل مفاهيم «ستيم» ضمن برامجها الأكاديمية

5 كليات من أصل ست في الجامعة حاصلة على الاعتماد من أرفع الجهات المعترف بها دولياً. تصوير: أحمد عرديتي

أكدت وزيرة دولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، الشيخة لبنى القاسمي، أن الجامعة وضعت ضمن خطتها إدخال مفاهيم نظام «ستيم» العلمي المختص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ضمن البرامج الأكاديمية في كليات الجامعة، بدءاً من العام المقبل، كما تتجه إلى طرح تخصصات علمية جديدة في المستقبل، مثل الهندسة وعلوم الفضاء، وذلك بعد استشارة مجلس أمناء الجامعة والاتفاق مع وزارة التربية والتعليم، تلبية لتوجهات الحكومة.

وقالت القاسمي، في تصريحات صحافية بمقر جامعة زايد في دبي، أخيراً، إن مجلس أمناء الجامعة ركز في اجتماعه الأخير على كيفية إدخال العلوم والتكنولوجيا ضمن برامج الجامعة، مؤكدة أن الجامعة لن تكرر ما هو متوافر في الجامعات الأخرى من العلوم البحتة، بل ستحافظ على هويتها كجامعة رائدة في مجالات العلوم الإنسانية، مع تطعيم مختلف الاختصاصات بما يحتاجه كل طالب من أساسيات العلوم العامة.

وأضافت أن جميع التخصصات الموجودة حالياً في الجامعة ذات أهمية كبيرة، خصوصاً أن هناك الكثير من الجامعات الحكومية والخاصة لا تغطيها، مشددة على أنه في الوقت الذي تحتاج المجتمعات إلى مهندسين وأطباء، فإن هناك أيضاً حاجة إلى إخصائيين نفسيين ومدرسين ومصممين.

ولفتت إلى وجود تنسيق بين الجامعة ووزارة التربية والتعليم، لتعديل أوضاعها بما يلبي متطلبات السوق.

وذكرت القاسمي أن جامعة زايد تسعى جدياً إلى بلوغ مراتب أكثر تقدماً في التصنيف العالمي لأفضل الجامعات، مؤكدة أن معايير الاعتماد الدولية هي الحد الأدنى لما تعتبره من مستويات الجودة والتميز.

وأوضحت أن خمس كليات من أصل ست كليات في الجامعة حاصلة على الاعتماد المؤسسي والأكاديمي من أرفع الجهات المعترف بها دولياً في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أن الجامعة حصلت على بعض الاعتمادات إلى جانب 17 جامعة أخرى في العالم فقط، الأمر الذي يدل على مستوى جودة التعليم الذي تحرص الجامعة على تقديمه للطلبة والطالبات.

وأضافت: «تحرص الجامعة على طرح البرامج العلمية التي تتواكب مع أحدث مستجدات العصر واحتياجاته في ميادين التعليم والتثقيف والتدريب، وذلك من أجل تأهيل أجيال جديدة من الخريجين القادرين على الإبداع والابتكار».

تويتر