منصور بن زايد يكرم الفائزين بـ "خليفة التربوية"

كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، اليوم في أبراج الاتحاد الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة 2015/2016، ومنح سموه شهادات التقدير ودرع الجائزة لسعيد بن لوتاه، الفائز بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، كما كرم سموه الفائزين في بقية مجالات الجائزة البالغ عددها 12 مجالا.

وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، خلال كلمته بالحفل، أن جائزة خليفة التربوية أصبحت علامةً فارقة في تاريخ الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها، ومنارةً يقصدها التربويون لإثبات تميزهم في الحقول التربوية المختلفة نظراً للرعاية الكريمة التي تحظى بها من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم.

وقال "إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نقدر التعليم ونضعه في مقدمة قائمة أولوياتنا الوطنية، ونوليه اهتمامنا ورعايتنا ودعمنا، كما أننا نوفر له الموارد اللازمة لتطوير محتواه وتحسين بيئته والعناية بالقائمين على أمره إيماناً من القيادة الرشيدة بالدور الأساسي الذي يلعبه التعليم في بناء الإنسان الذي هو محرك التنمية وجوهر الأمن ومصدر ثروة الأمم وهو رهاننا الأول نحو مستقبل إماراتي أعظم ريادة وتميزاً وسعادة.

وأشار سموه، إلى أن الهدف السامي الذي أُنشأت من أجله الجائزة، المتمثل في تطوير العملية التربوية وتقدير العاملين فيها، سيظل هدفاً متجدداً، يسعى القائمون على الجائزة في كل دورة إلى تعميقه في الميدان التعليمي، بما يجعلها أداة من أدوات تطور التعليم، ووسيلة من وسائل ضمان جودته، ذلك أن الدولة وضعت عملية تطوير التعليم على رأس قائمة أولوياتها الوطنية.

واوضح سموه أنه اتساقاً مع التحولات الكبرى التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، والرامية في بعض مقاصدها، إلى توفير بيئة مجتمعية  مشجعة على الإبداع والابتكار فقد تم رفع عدد مجالات الجائزة إلى 12 مجالاً في هذه الدورة، بإضافة مجال «الابتكار والإبداع التربوي»، للمرة الأولى وهي إضافة تهدف من ناحية إلى الإعلاء من شأن الابتكار والإبداع في منظومة التعليم، ومن ناحية أخرى إلى تعزيز رؤية دولتنا لمكانة الابتكار، وتعميقها بعد أن أصبح الابتكار اليوم محركاً قائداً لمسيرة التطوّر نحو اقتصاد المعرفة.

وقدم سموه التهنئة للفائزين بجوائز هذا العام، وشكر أعضاء مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء لجنتها التنفيذية، ولجان الفرز والتحكيم، والمنسقين والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها، وكافة الشركاء الاستراتيجيين، والجهات المتعاونة مع الجائزة ومختلف فئات المجتمع، مؤكداً سموه على أن التميز سمة رئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات جميعها.
 

تويتر