3.6 ملايين درهم قيمة الجوائز

منصور بن زايد يعتمد أسماء 37 فائزاً بجائزة خليفة التربوية

خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة خليفة التربوية. من المصدر

اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أسماء الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها التاسعة لعام 2015 ـ 2016، البالغ عددهم 37 فائزاً على المستويين المحلي والعربي، من بين 600 مرشح تنافسوا هذا العام على الفوز في 12 مجالاً تربوياً، على أن يتم تكريم الفائزين في حفل الجائزة، الذي سيقام 25 أبريل الجاري، في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، وتقدر قيمة الجوائز للدورة الحالية بثلاثة ملايين و600 ألف درهم.

وقالت الأمين العام للجائزة، أمل العفيفي، خلال مؤتمر صحافي، أمس، بحضور عضوَي اللجنة التنفيذية الدكتور خالد العبري، وحميد عبدالله، وعدد من منسقي الجائزة، إن الدورة الحالية شهدت منافسة شديدة وتميزت معظم الأعمال المرشحة بالجدية، مشيرة إلى أن الفائزين منهم 32 فائزاً من داخل الدولة، وخمسة فائزين من الدول العربية، فيما تم حجب جائزة الإعلام الجديد والتعليم لعدم وجود ترشيحات مقدمة ترتقي للفوز.

وأشادت العفيفي برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، لمسيرة التعليم في الدولة، وحرص سموهم على أن يكون التعليم في مقدمة أجندة الأولويات الوطنية، وأن يمثل هذا القطاع قاطرة لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات.

وأعلنت العفيفي عن اختيار سعيد بن لوتاه لجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، تقديراً لإسهاماته في دعم مسيرة التعليم في الدولة من خلال تدشين عدد من المؤسسات التعليمية في مختلف المستويات الدراسية مع الاهتمام بتعليم المرأة، وتعزيز الهوية الوطنية في المدارس والكليات التي أسسها خلال الفترة الماضية.

وأكدت أن جميع الأعمال المرشحة في الجائزة تعتبر فائزة، لأنها تستهدف في المقام الأول تحفيز العاملين في الميدان التعليمي، محلياً وعربياً، على طرح مبادرات وتنفيذ مشروعات تربوية وتعليمية تعزز من الارتقاء بجودة العملية التعليمية، وتهيئ بيئة تعلم تواكب عصر المعرفة، وتفتح آفاق الابتكار والإبداع أمام مختلف عناصر العملية التعليمية، لافتة إلى أنه تمت زيادة عدد الفائزين في فئة «المعلم الواعد» من فائزين إلى أربعة فائزين، وذلك لتشجيع المعلمين المواطنين الجدد على الإبداع والتميز، بالإضافة إلى حجب فرع الجائزة البيئية نظراً إلى عدم ظهور آثار المشروعات المقدمة على المستهلكين، وإعطائهم فرصة للتقدم في الدورات المقبلة من الجائزة.

تويتر