أعلن عن تنظيم دورات تدريبية اختيارية للطلبة

«أبوظبي للتعليم» يروّج للتخصصات العلمية بـ «الروبوت»

«أبوظبي للتعليم» يهدف إلى إكساب الطلاب مهارات علوم الروبوت. من المصدر

أعلن مجلس أبوظبي للتعليم، عن تنظيم دورات تدريبية اختيارية للطلبة لتشجيعهم على الالتحاق بالتخصصات العلمية مستقبلاً، من خلال تعزيز قدراتهم العلمية ومهارات القرن الـ21 باستخدام الروبوت كأداة ووسيلة للتدريب والتحفيز، مشيراً إلى أن عدد الطلبة الذين يتلقون هذه التدريبات بلغ 85 طالباً وطالبة يتلقون تدريبات بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة ساعتين في اليوم الواحد.

وتفصيلاً، أفاد المجلس بأن هذه الدورات تهدف إلى تحفيز الطلبة نحو التوجه إلى التخصصات العلمية، وتحفيز مهارات الابتكار التي انتهجها مجلس أبوظبي للتعليم في تأسيس ثقافة مجتمعية تبجّل المخترع والمبتكر وتُعلي من شأن قيمة المنطق العلمي كوسيلة لتحليل المشكلات وإيجاد الحلول، بالإضافة إلى تأهيل الطلبة للمشاركة والتنافس في مسابقات أولمبياد الروبوت الوطنية والعالمية، ومسابقة العالم الواعد.

مفهوم الروبوت

أفاد مجلس أبوظبي للتعليم، بأنه أدخل علم الروبوت في المنهاج المدرسي، ودرّب أكثر من 1000 معلم ومعلمة، لإيصال فكرة ومفهوم الروبوت إلى الطلاب، ومساعدتهم على اكتشاف حلول للمشكلات باستخدام الرياضيات، مشدداً على أنه يولي اهتماماً كبيراً للروبوت، كواحدة من الوسائل التكنولوجية الحديثة، التي تنمّي روح الإبداع والابتكار والمنافسة، للارتقاء بقدرات الطالب في جميع المراحل الدراسية، بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية التي تسعى إلى تطوير مخرجات التعليم والمناهج الدراسية.

وأكد أن العناصر الأساسية لتطوير التعليم في أبوظبي، اشتملت على إيجاد بيئة مدرسية مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، والمباني المدرسية المحفزة للبحث والتقصي، واكتشاف المعارف، وتنمية مهارات وقدرات الطلبة المتميزين، التي تأتي على قمة هرم المحاور الرئيسة في استراتيجية التعليم التي ينفذها المجلس، مؤكداً أنه ربط التعلم في المدارس بتحديات العصر.

وقالت مديرة برنامج التعلم الإلكتروني بقطاع التعليم المدرسي في المجلس، الدكتورة نجلاء النقبي، إن الروبوت يُعد منصة مميزة لتعلم مهارات القرن الـ21، حيث تنمّي تحديات حلول الروبوت والإبداع والابتكار ومهارات حل المشكلات لدى الطلاب.

وأضافت أن حلول الروبوت تحاكي عدداً من المواد الدراسية، لذا يجب على الطلاب تعلم وتطبيق معرفتهم في مجالات العلوم والهندسة والرياضيات وبرمجة الكمبيوتر، مشيرة إلى أن من أفضل مميزات الدورات تعزيز قدرات الطلبة وتدريبهم على تصميم الروبوت، لذا يستمتع الطلاب بوقتهم ويعملون معاً كفريق واحد ويتبادلون المعرفة.

وأكدت النقبي أن افتتاح المجلس نوادي للروبوت في المدارس ساعد على زيادة أعداد الطلبة المهتمين بعلم الروبوت، وإتقان العديد منهم مهارات تصنيع الروبوت وابتكار روبوتات متعددة تؤدي وظائف مختلفة، حيث تُعد تلك الأندية مراكز متكاملة من حيث المعدات والتكنولوجيا والمرشدين العلميين، وتهدف إلى دعم وتشجيع الطلاب على الابتكار والإنتاج المعرفي، وتحفيزهم على المشاركة في مسابقات الروبوت الدولية، التي بدأت منذ عام 2007 بتسعة طلبة، ووصلت إلى 1500 طالب وطالبة العام الجاري.

وأشارت إلى تطور مسابقات أولمبياد الروبوت العالمي الوطنية بشكل سريع، لافتة إلى أنه في عام 2008، شارك 29 فريقاً في المسابقات الوطنية، وفي عام 2011، شارك 206 فرق في جميع أنحاء الإمارات، وتنافس 300 فريق خلال عام 2012، وتنافس 420 فريقاً في عام 2014، ما يدل على زيادة نسبة استيعاب الطلاب للمشاركة بفاعلية في مسابقات الروبوت.

وأوضحت النقبي أن الهدف من إكساب الطلاب مهارات علوم الروبوت، توفير فرصة لتوسيع آفاق الطلاب، من خلال اكتشاف الروبوت، وتقديم مفهوم العلوم الحديثة في نشاطات المدارس التعليمية في مجالي العلوم والتكنولوجيا، وتوفير فرصة لتحسين التفكير الإبداعي ومهارات التواصل والتعاون، وتقوية القدرة على اكتساب معرفة جديدة.

تويتر