تشترط خبرة تربوية 5 سنوات فأكثر

8 معايير لاختيار مقيّمين مواطنين لمدارس أبوظبي

«أبوظبي للتعليم» يسعى إلى استقطاب الكوادر المحلية الأعلى كفاءة للإسهام بخبراتهم في تقييم المدارس. الإمارات اليوم

حدّد مجلس أبوظبي للتعليم، ثمانية معايير لاختيار مواطنين للانضمام إلى برنامج ارتقاء، للعمل مقيّمين (مفتشين على المدارس الحكومية والخاصة في الإمارة)، تتضمن الحصول على شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها، والحصول على مؤهل في أحد اختبارات اللغة الإنجليزية المعترف بها دولياً، وأن تكون لديه خبرة تربوية لا تقل عن خمس سنوات (مدير مدرسة، أو مساعد مدير، أو متخصص دعم مادة، أو معلم)، وخبرة في التقييم عالي الجودة وتفهم فعالية المدرسة وأفضل الممارسات العالمية فيها، وأن يكون ذا معرفة بتقنية المعلومات ومهارات التواصل، إضافة إلى أن يكون على دراية بعمليات تطوير أداء المدرسة وكتابة خططها أو لديه خبرة في رقابة خطط تحسين الأداء، وحاصل على تقدير أداء جيد في السنتين الأخيرتين، ومتعاون ويعمل بروح الفريق.

80 مقيّماً مواطناً

كشف المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في مجلس أبوظبي للتعليم، المهندس حمد الظاهري، أن المجلس أعد 80 مقيّماً مواطناً للتفتيش على المدارس، منهم 56 يزاولون عملهم حالياً في الميدان التربوي، و24 من المنتظر تخرجهم قريباً في كلية التعليم، التابعة لجامعة لندن، ليتسلّموا مهام عملهم، وذلك تمهيداً لتوطين مهنة المقيّمين، مشيراً إلى أن استقطاب المجلس للكوادر الوطنية التربوية للعمل مقيّمين ضمن برنامج «ارتقاء»، الذي بدأ تنفيذه منذ العام.

وأكد الظاهري، التزام المجلس بإجراء عمليات تقييم المدارس وفقاً لمعايير تتسم بالدقة والفعالية، ويأتي ذلك تحقيقاً لرؤية ورسالة المجلس، الهادفة إلى تعزيز مفهوم التميز على مستوى جميع الحلقات والمراحل الدراسية لجميع المدارس العاملة في الإمارة.

وأشار إلى أن المدارس شهدت تحسناً ملموساً في الأداء العام، وفي جودة مستوى التعليم، وفي تطور مستوى أداء طلبتها الذي تقدمه، وذلك منذ بدء عمليات التقييم، حيث حرص المجلس على مشاركة المدارس من خلال تقديم الاستراتيجيات المطبقة في عدد من أفضل المدارس على مستوى العالم، والتي أثبتت فعاليتها وجدواها.

وأوضح أنه بمجرد حصول المتدرب على رخصة يصبح مؤهلاً للعمل عضواً في فرق التفتيش، ضمن برنامج تقييم المدارس، مشيراً إلى أنه يسعى إلى استقطاب الكوادر المحلية الأعلى كفاءة من بين القادة التربويين ومديري المدارس والمعلمين، للإسهام بخبراتهم وقدراتهم في هذه المبادرة.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في المجلس، المهندس حمد الظاهري، إن «برنامج (ارتقاء) يهدف إلى تطوير إمكانات التربويين المواطنين، وتشجيعهم على اكتشاف الممارسات التربوية الدولية الجديدة، مشيراً إلى أن البرنامج يشمل ورش عمل ومؤتمرات وزيارات للمدارس ذات الأداء المتميز، ما يزود المتدربين بالمهارات والتقنيات الفعّالة في التقييم، وأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال».

وأضاف أن البرنامج يزوّد أيضاً المتدربين بخطة التطوير المهني الخاصة بهم، وكيفية تطبيق المهارات التي اكتسبوها بنجاح، مؤكداً أن أعمال التقييم في برنامج «ارتقاء» تهدف إلى دعم القيادة المدرسية، حيث تتم مناقشة النتائج مع كل مدرسة، وإبداء ما يلزم من التوصيات، لإعانتها على وضع خطط تطوير فعالة، ويرسل تقرير إلى المدرسة عقب كل عملية تقييم، يتضمن نقاط القوة والضعف.

وتابع أن عملية التقييم تتضمن أيضاً إحاطة ذوي الطلبة بشكل موضوعي بمُستوى المدرسة، حتى يتسنى لهم اتخاذ القرارات الصائبة بشأن تعليم أبنائهم، لافتاً إلى أن المجلس يعتزم نشر مُلخص تقرير التقييم على موقعه لكل مدرسة يجري تقييمها.

تويتر