يدرس القانون في لندن.. ويحرص على تعزيز الصورة المشرّفة عن الإمارات

عبدالله مجان يجمع المبتعثين والسفارات عبر تطبيق مبتكر

مجان أعرب عن أمله في أن يتم تعميم التطبيق على سفارات الدولة وقنصلياتها لتحقيق التواصل مع المبتعثين على مدار العام. الإمارات اليوم

ابتكر الطالب المواطن، عبدالله أحمد مجان، (20 عاماً)، تطبيقاً للهواتف الذكية، يفيد الطلاب المبتعثين في الخارج للتواصل مع سفارات الدولة.

وقال مجان، الطالب في جامعة ويستمنستر في بريطانيا، إن التطبيق يتيح لكل طالب مبتعث للخارج التعرف إلى التحذيرات التي تصدرها سفارة الدولة في البلد الذي يتوجه إليه، ويتلقى منها التوجيهات، كما يمكنه التواصل مع مسؤولي السفارة، حسب مهامهم الوظيفية، لافتاً إلى أن مسؤولي سفارة الإمارات في لندن، أثنوا على التطبيق الذي يجمع المبتعثين والسفارة للتواصل في شبكة واحدة، عبر كبسة زر.

وقال مجان لـ«الإمارات اليوم» إنه عرض مشروع الابتكار أمام مختصين، ضمن منافسات مسابقة وزارة الداخلية للمبتعثين المتميزين، ولاقت الفكرة استحساناً لدى المشاركين.

ويعرض التطبيق أقساماً عدة، منها قسم للأخبار يعرض آخر أخبار السفارة، وقسم لتلقي البلاغات، وقسم ثالث لعرض الصور والخرائط التي تفيد الطلاب.

وأشار إلى أن التطبيق يتضمن أيضاً قسماً لعرض أسماء وصور طلاب الإمارات المتفوقين في الخارج، ما يتيح تسليط الضوء عليهم، وإبراز نجاحاتهم، ليكونوا قدوة لغيرهم من الطلاب المبتعثين.

وتمنّى الطالب أن يتم تعميم التطبيق على السفارات والقنصليات في أنحاء العالم، لتحقيق التواصل مع المبتعثين على مدار العام، خصوصاً في أوقات الأزمات أو الطوارئ.

وعبدالله مجان، نجل المخترع أحمد مجان، الذي يكنّى بلقب «إديسون الإمارات»، لتفوّقه الكبير في مجال الابتكارات، وتمكّنه من ابتكار أكثر من 1000 اختراع، حصل عدد كبير منها على جوائز كبرى في معارض عالمية للاختراع.

ويدرس عبدالله القانون في الجامعة البريطانية، مبتعثاً من ديوان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

ويقول عبدالله: «تستهويني دوماً القضايا القانونية الصعبة، لذلك اخترت دراسة القانون في واحدة من أعرق جامعات العالم في عاصمة المملكة المتحدة، متطلعاً إلى إكمال مسيرتي الدراسية بأعلى الشهادات والخبرات في هذا المجال لخدمة الوطن».

وأضاف «أحرص كمغترب على أن أكون صورة مشرّفة لدولة الإمارات، لذلك أتابع دراستي طالباً التميّز بأعلى درجاته».

وتابع «خصصت مجلساً في منزلي بلندن لضيافة الشباب الإماراتيين والخليجيين والعرب المقيمين في المملكة المتحدة، لنكون كلنا أسرة واحدة، على الرغم من اختلاف جنسياتنا ومجالات دراستنا، كما حرصت على تكوين جسور للتواصل مع جيراني البريطانيين، وأحرص دوماً على تقديم الهدايا التراثية الإماراتية لهم، لأنقل صورة وطني المشرقة».

وحول دراسته في الخارج، قال: «واجهتني في سنتي الأولى بالجامعة العديد من العراقيل التي لم أستسلم لها، وتعلمت منها الكثير، على الرغم من صعوبتها، واكتسبت من الغربة المهارات الحياتية والاعتماد على النفس».

وأضاف «بدأت دراستي في كلية كابلان الدولية في لندن، إذ درست فيها للسنة التحضيرية القانون البريطاني والتاريخ وعلم الاجتماعيات، وأدرس حالياً القانون في جامعة ويستمنستر، وأطمح إلى الحصول على درجة الماجستير، كما أطمح إلى مزاولة المهنة في بريطانيا، لأكتسب الخبرات العملية».

تويتر