نتائج الدورة الأولى من التقييم أظهرت 4 جوانب ضعف

«أبوظبي للتعليم» يرصد 9 عناصر تميُّز في المدارس الحكومية

نتائج التقييم أكّدت التطوّر الشخصي للطلبة والعلاقات الإيجابية بينهم وبين المعلمين. الإمارات اليوم

كشف تقرير النتائج الرئيسة للدورة الأولى من تقييم المدارس الحكومية في أبوظبي، الصادر عن مجلس أبوظبي للتعليم، أن جوانب القوة «التميُّز» المشتركة في المدارس الحكومية تتضمن تسعة جوانب، فيما تضمنت أبرز الجوانب التي تحتاج إلى تحسين أربعة جوانب رئيسة، مشيراً إلى تقييم 262 مدرسة حكومية في الفترة ما بين مارس 2013 إلى يونيو 2015.

المدارس الحكومية عالية الأداء

كشف تقرير النتائج الرئيسة للدورة الأولى من تقييم المدارس الحكومية في أبوظبي، عن وجود جوانب قوة مشتركة في المدارس الحكومية عالية الأداء، تتضمن 12 جانباً. وتشمل: بيئة مرحة، وفهم وإدراك نقاط القوة والجوانب التي تحتاج إلى تحسين، وأدوار واضحة ونشطة لفريق القيادة الوسطى، ووضع توقعات عالية للقيادة والمعلمين والطلبة، وتعزيز مهارات القرن 21، وحلول مبتكرة لتحقيق الاستغلال الأمثل للمباني المدرسية، والمستوى العالي لتحصيل وتقدم الطلبة، واستخدام بيانات الأداء لمتابعة تقدم الطلبة والتخطيط لأهداف محددة لجميع الطلبة، واتسام المنهاج بالسعة والشمول، واتساق جودة التدريس في المدرسة، والاهتمام بأمن الطلبة، وبناء روابط بين جوانب التعلم.

 

وتتوزّع المدارس على النحو التالي: 45% منها في مدينة أبوظبي، و42% في العين، و13% في المنطقة الغربية.

 

وذكر المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في المجلس، المهندس حمد الظاهري، أن «نتائج التقييم ساعدت المدارس على اتخاذ خيارات مدروسة، دون إضافة مزيد من ضغوط على المعلمين أو القيادات المدرسية».

وأشار إلى تقسيم مستوى أداء المدارس، وفقاً للنطاقات الآتية: النطاق «أ» (ذو أداء عالٍ)، والنطاق «ب» (ذو أداء مرضٍ)، والنطاق «ج» (مدارس بحاجة إلى تحسن كبير).

وأكّد تقرير النتائج الرئيسة للدورة الأولى من تقييم المدارس الحكومية، أن جوانب القوة المشتركة في المدارس الحكومية تتضمن وجود مبانٍ ذات جودة عالية، ومرافق مجهزة تجهيزاً جيداً، ومجموعة واسعة من المصادر، وعمليات تخزين وإعداد واستهلاك المواد الغذائية الصحية السليمة، وملاءمة معظم المباني والمرافق لتلبية احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، بجانب تمتع المدارس ببيئة آمنة، ووعي الطلبة حول أنماط الحياة الصحية، ووجود إجراءات لحماية الطفل في المدارس.

وشملت جوانب القوة المشتركة أيضاً التطوّر الشخصي للطلبة، والعلاقات الإيجابية بين المعلمين والطلبة، والتعزيز الإيجابي لتراث وثقافة وقيم دولة الإمارات، وسلوك الطلبة بشكل عام، وإظهارهم مواقف إيجابية تجاه التعلم.

وأشار التقرير إلى أن أهم الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، حسب نتائج التقييم للمدارس الحكومية، تحصيل وتقدم الطلبة، وجودة التعليم والتعلم، وتلبية المنهاج لاحتياجات الطلبة، وفاعلية القيادة والإدارة المدرسية.كما تشمل: تحسين التخطيط لتلبية احتياجات الطلبة، وتوفير فرص أكبر لتعزيز مهارات القرن 21، وزيادة الربط بين المواد، وزيادة الأنشطة الإثرائية، ودمج تقنية المعلومات في المواد، وتوسيع المنهاج حتى لا يعتمد فقط على الكتاب المدرسي.

ولفت التقرير إلى أن فاعلية القيادة والإدارة المدرسية تحتاج إلى تحسين الربط بين نموذج التقييم وخطة تطوير المدرسة، وتحسين استخدام المصادر والمرافق المتوافرة، وتحسين التغذية المقدمة للمعلمين، وتحديد أدوار فريق القيادة الوسطى، ومتابعة أثر التطوير المهني في التدريس.

تويتر