في الميدان

«التطوير التربوي» تدمج الأطفال المتوحدين بـ «اليوغا»

نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي، بالتعاون مع مؤسسة «أهداف الإمارات» سلسلة من ورش العمل، ضمن مبادرة مجتمعية تطرحها الكلية وترمي إلى تفعيل مستويات التركيز والقوة البدنية، وتعزيز جوانب الاتزان لدى أطفال التوحد، من خلال ممارسة رياضة اليوغا ورواية القصص.

وتنفذ الكلية هذه الأنشطة في إطار المبادرات التي تقدمها بهدف رفع الوعي حول التوحد، ولتقديم الدعم لأطفال التوحد ونقل الخبرات لذويهم، لتساعدهم على مساندة أبنائهم في مواجهة التحديات أثناء التعامل معهم.

وشارك مجموعة من أطفال التوحد، من مختلف مناطق أبوظبي، ممن تراوح أعمارهم بين خمس و10 سنوات، في جلسات اليوغا، ورواية القصص.

وأفادت محاضرة في قسم اللغة الإنجليزية بالكلية، مدربة اليوغا المعتمدة، إيمي كاستين، أن اليوغا وسيلة رائعة للصغار والكبار من جميع الأعمار والقدرات، ولأطفال التوحد بصورة خاصة، لتعلم كيفية استخدام أجسادهم، والطريقة المثلى للتنفس للسيطرة على طرق الاستجابة، والتقليل من الضغط النفسي وبناء القوة البدنية، بالإضافة إلى زيادة التوازن والمرونة الجسدية.

وأكدت المحاضرة في قسم اللغة الإنجليزية بالكلية منسقة جلسات رواية القصص خلال ورش العمل، يندي داوتي، الدور الإيجابي لنشاط رواية القصص، لافتة إلى أن المعرفة أداة قوية في حياة الأطفال، خصوصاً أطفال التوحد، كما أنها تفتح العالم بالنسبة لهم وتقدّم لهم فرصة التجربة لمعالجة الأمور المختلفة التي يتعرضون لها.

تويتر