منخفض التكلفة ويقلل من انتشار الجراثيم

4 طلاب مواطنين يبتكرون جهازاً ذكياً لغسل اليدين

الطلاب المبتكرون يشرحون فكرة الجهاز لزملائهم في يوم الابتكارات. من المصدر

ابتكر أربعة طلاب مواطنين في معهد التكنولوجيا التطبيقية جهازاً ذكياً متعدد المهام لغسل اليدين، سهل النقل، ومنخفض التكلفة، ويعمل على التقليل من نسب انتشار الجراثيم والإصابة بالأمراض، خصوصاً في مناطق التجمعات العمالية.

 

وتفصيلاً، قال الطلاب: محمد سلطان يوسف النعيمي، ومحمد خميس المحمودي البلوشي، وخالد أحمد عباس البلوشي، وطحنون علي سالم النقبي، إن الابتكار هو مشروع تخرجهم، وتم تحت إشراف معلم التكنولوجيا في المعهد روبلي سليمان، مشيرين إلى أن الهدف من المشروع صنع جهاز سهل النقل، يحتوي على مضخة ماء ومضخة صابون ونافخ للهواء الساخن لتجفيف اليدين من دون لمس أي قطعة، حتى تقلل من نقل الجراثيم والعدوى.

وأوضحوا أن الجهاز يتكون من بطارية 12 فولت، وثلاثة مجسات ضوئية، ومضختين، وجهاز PLC، وفكرة المشروع كانت تصميم وتنفيذ آلة غسل يدين يسهل نقلها واستعمالها في أماكن التجمعات، لافتين إلى أن الجهاز يتطابق مع احتياجات الناس، وأرخص وأخف وزناً مما هو موجود في السوق حالياً، مؤكدين أن ابتكارهم نسخة أكثر صحة وأكثر نظافة من الأجهزة الموجودة في السوق، خصوصاً أن كل مراحل الجهاز وخدماته تعمل تلقائياً بواسطة وحدة تحكم PLC.

وأضاف الطلاب أن تصميم الجهاز تم على خمس مراحل، تضمنت تصميم الجهاز على الـ«اوتوكاد»، وتصنيع الهيكل، وبرمجة لوح التحكم، وتركيب المجسات (الحساسات) والمضخات وتجربتها، وأخيراً التصنيع والتجربة النهائية، مشيرين إلى أن الصعوبات التي واجهتهم تمثلت في محاولة خفض التكاليف بقدر الإمكان.

وشدد الطلاب على أن ابتكارهم يتولى غسل اليدين بالماء والصابون وتجفيفهما بالهواء الساخن.

تويتر