تربويون: استخدام التكنولوجيا في الفصول بات حتمياً

أكد تربويون بمدارس خاصة في دبي، أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في الفصول الدراسية أصبح أمراً حتمياً، وذلك لتعزيز مهارات الإبداع والابتكار لدى الطلبة، فيما أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي سعيها لتعزيز ممارسات المدارس في استخدام التكنولوجيا داخل الصفوف.

جاء ذلك، خلال فعاليات ملتقى «معاً نرتقي بالمطورين»، الذي عقد في دبي أمس.

من جهتها، قالت رئيس المشاركة المجتمعية في الهيئة، موزة السويدي، إن الهيئة تسعى نحو تعزيز ممارسات المدارس في استخدامات التكنولوجيا داخل الصفوف الدراسية، وتعمل على تبادل التجارب الإيجابية بين المدارس الخاصة التي عرضت في الملتقى، كما تشجع الهيئة الطلبة على المضي نحو تحقيق الاستفادة القصوى من التطبيقات التنقية وامتلاك مهاراتها باعتبارها «مسارات للإبداع».ووفقاً لهيئة المعرفة اطلع المشاركون في الملتقى على تجارب حية لمدارس خاصة بدبي في ميدان «تطوير التطبيقات التقنية» التي تعزز تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا للمعلمين وللطلبة، من خلال عرض مشروعات متميزة تم تنفيذها داخل الفصول.

وشهد الملتقى، الذي عقد في جامعة الإمارات للطيران بمدينة دبي العالمية الأكاديمية، مشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع التعليمي من طلبة ومعلمين وقيادات مدرسية، فضلاً عن عرض تجارب حية لعدد من الجهات الداعمة منها مركز حمدان بن راشد للموهبة والإبداع، وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، واللجنة الأولمبية الوطنية، وجامعة الإمارات للطيران، وجائزة دوق إدنبره الدولية، والبرنامج التعليمي المدرسي «بيتي» إحدى مبادرات مؤسسة إمداد، وهيئة كهرباء ومياه دبي.

من جهته، أكد رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي الدكتور عبدالله الكرم، ضرورة غرس ثقافة الابتكار لدى الطلبة، مشيراً إلى إعداد مجموعة من الجلسات لمديري المدارس وفرق القيادة المدرسية لتبادل الخبرات والاستفادة منها، لتكوين حافز لفرق العمل في المدارس نحو المزيد من الابتكار في المدارس ودعم استراتيجية دبي للابتكار.