تقرير دولي يؤكد ريادة دبي في التعليم

أكد تقرير دولي، أطلق في دبي أمس، تحت عنوان «مدن واعدة»، ريادة الإمارة على المستوى العالمي، وتحولها إلى نموذج يحتذى في ما يتعلق بتحسين معايير التعليم، محدداً أربع منهجيات أساسية لتحسين معايير التعليم في العالم، هي: إيجاد سياسة حكومية ثابتة لسنوات عديدة، وبناء علاقات قوية بين ذوي الطلبة والمعلمين والحكومة، وزيادة المساءلة والدعم للمعلمين، وضمان التعاون بين المدارس.

وأكد التقرير أن تحسين مخرجات التعلم يمثل تحدياً كبيراً لاسيما في المدن الكبرى، من حيث تنوع التركيبة السكانية، مشدداً على أهمية محور «القيادة» في المدن الخمس المشمولة في الدراسة، وهي دبي ولندن ونيويورك وريو دي جانيرو ومدينة (هو تشي منه) الفيتنامية، حيث وجد الباحثون في كل مدينة التزاماً كبيراً لدى القيادات التربوية للارتقاء بالتعليم المدرسي، الذي استمر بوتيرة ثابتة ومستدامة لسنوات عدة.

وأكد رئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، الدكتور عبدالله الكرم، أن الهيئة عملت خلال السنوات السبع الماضية مع المدارس الخاصة والقيادات المدرسية والكوادر التعليمية للارتقاء بجودة التعليم في دبي.

من جانبه، اعتبر الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدكتور علي سباع المري، خلال جلسة نقاشية لاستعرض نتائج التقرير، أمس، أن التعليم على رأس الأولويات في دبي والإمارات، حيث كان لتطوير التعليم، وتوفير الدعم للمؤسسات التعليمية أثر كبير في تحقيق الإنجازات الكبرى التي شهدناها محلياً.