بهدف تحقيق أفضل درجات الجودة خلال المرحلة المقبلة

«التربية» توجه 71% من خدماتها الذكية إلى الطلبة

علي ميحد السويدي : وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع الخدمات الإدارية

أكدت وزارة التربية والتعليم، أن 71% من خدماتها الذكية موجهة للطلبة، وفق وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع الخدمات الإدارية، علي ميحد السويدي، الذي أكد أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في تحويل خدماتها إلى خدمات ذكية تحاكي متطلبات العصر وتوجهات القيادة، لتحقيق أفضل درجات الجودة خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح السويدي أن تحويل الخدمات من إلكترونية إلى ذكية يتم وفقاً للأولويات، وتخضع تلك العملية للدراسة، بحسب أهميتها للمتعامل، الذي هو إما أن يكون ذوي الطلبة أو الطالب نفسه أو أفراد المجتمع، أو المورد أو شركاء الوزارة الاستراتيجيين من مؤسسات وموظفين، وتعمل إدارة النظم المعلومات في الوزارة، وهي الجهة المختصة والمعنية بتحويل الخدمات من إلكترونية إلى ذكية.

وأضاف أنه يتم تقديم 54 خدمة ذكية على مستوى الوزارة، و56 خدمة في المناطق التعليمية، و29 خدمة تابعة للمدارس، وتسعى الوزارة لتحسين وتسريع وتيرة العمل في هذا السياق، بما يتوافق مع توجهات الحكومة واستراتيجية التحول الذكي.

وأشار السويدي إلى إعلان الوزارة سلسلة من خدماتها الذكية فائقة المستوى، إلى جانب باقة تستهدف جمهور المتعاملين مع التربية، ولاسيما ذوو الطلبة، إلى جانب الطلبة، والتي يصل عددها إلى 40 خدمة واسعة النطاق والمجالات، إضافة إلى طرح مركز العمليات المدرسية، لافتاً إلى أن وزارة التربية ماضية في الارتقاء بجودة خدماتها.

ودعا مؤسسات المجتمع وأفراده والمتخصصين والمهتمين إلى التعرف إلى نوعية ما تقدمه الوزارة، وما استحدثته من خدمات ذكية، وإبداء الرأي ووجهات النظر فيها، وتقديم الاقتراحات التي من شأنها تعزيز تقدم الوزارة.

وذكر السويدي أن وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، سبق أن وجه المسؤولين في الوزارة والمختصين بالتواصل مع المهتمين بالشأن التعليمي كافة، وفتح المجال أمام جمهور المتعاملين مع الوزارة، للتعبير عن وجهة نظرهم وآرائهم في ما تقدمه من خدمات ذكية.

تويتر