بلغ عددها 72 مدرسة.. ودرس فيها 46 ألف طالب

الانتهاء من إغلاق جميع مدارس الفلل في أبوظبي

أعلنت المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة أمل القبيسي، انتهاء إغلاق جميع مدارس الفلل في إمارة أبوظبي، موضحة أن هذا المشروع بدأ قبل خمس سنوات، وتم خلاله إغلاق 72 مدرسة، يدرس فيها نحو 46 ألف طالب.

رفع مستوى جودة التعليم

أفاد المدير التنفيذي لقطاع المدارس وضمان الجودة في المجلس، المهندس حمد الظاهري، بأن أبرز النتائج التي أفرزها مشروع إغلاق مدارس الفلل، تمثل في «توفير مبانٍ تعليمية آمنة وحديثة لأكثر من 40 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى المساهمة في رفع مستوى جودة التعليم المقدمة للطلبة»، لافتاً إلى أنه تم توفير أكثر من 20 ألف مقعد دراسي إضافي في قطاع المدارس الخاصة، ما أسهم في إيجاد توازن بين العرض والطلب، مضيفاً أن هذا المشروع يعد من أهم خطوات تحقيق رؤية المجلس في توفير نظام تعليمي ذي مستوى عالمي، يدفع الطلبة نحو استغلال كامل إمكاناتهم وقدراتهم، بما يجعلهم مؤهلين للتنافس على المستوى العالمي.

وأضاف الظاهري أن المجلس وضع برنامجاً متكاملاً مع فريق متخصص لإدارة هذا المشروع الاستراتيجي، الذي امتد لأكثر من خمس سنوات، وحرص المجلس على إيجاد الحلول وتوفير فرص أفضل للطلاب والمستثمرين.

وأوضح أن المجلس وفّر أراضي للمستثمرين الذين أبدوا نيتهم الجادة في الاستثمار في مبانٍ تعليمية مناسبة.

ومنح مشروع إغلاق مدارس الفلل، المستثمرين فرص إنشاء مدارس جديدة، من خلال منح 29 قطعة أرض تعليمية للمستثمرين مستوفية الشروط، وتجاوزت قيمة الاستثمارات ملياري درهم، كما ساعد المجلس ملاك المدارس خلال تقديم طلبات الترخيص.

وأكد القبيسي، خلال مؤتمر صحافي، أمس، حرص المجلس على توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلبة، وتقديم تعليم نوعي ومتميز، يضاهي أفضل المستويات العالمية، وتوفير مبانٍ تعليمية آمنة للطلاب، ومجهزة بأحدث أنظمة الصحة والسلامة، وتوفر بيئة تعليمية تساعد على الإبداع والابتكار، وشكّل مشروع إغلاق مدارس الفلل أهمية بالغة لدى المجلس طيلة الفترة الماضية، حيث أسهم المشروع في رفع جودة التعليم، وجسّد حرص المجلس على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة.

وأشارت إلى أن مدارس الفلل كانت مخالفة للوائح وسياسات المجلس، وحاصلة على نتائج تقييم متدنية وفق تقارير التفتيش، مشيرة إلى أن هذه المدارس تفتقر إلى متطلبات الأمن والصحة والسلامة الأساسية، كما أن هذه المباني لم تكن مخصصة للأغراض التعليمية، حيث لا توفر مساحات كافية للطلاب لممارسة الأنشطة والفعاليات اليومية بالشكل المطلوب، فضلاً عن عدم توافر المكتبات المدرسية، ومختبرات العلوم وتكنولوجيا المعلومات، وعدم وجود المرافق الرياضية، وفصول الموسيقى والفنون والمسرح.

وأضافت أنه تماشياً مع خطة إغلاق مدارس الفلل، سعى المجلس خلال الفترة الماضية إلى إعادة توزيع الطلاب على المدارس الجديدة التي تم إنشاؤها لتكون بديلة عن مدارس الفلل، الأمر الذي ساعدهم ليس فقط على إتاحة المزيد من خيارات التعلم أمامهم، بل على تحسين نتائج التقييم الشامل للمدرسة، وفق النتائج التي توصّل إليها برنامج «ارتقاء».

 

 

تويتر