الحمادي: خطة «التربية» التعليمية تستند إلى تجارب عالمية

أكد وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، أن ثمة مسلّمات وركائز انتهجتها دولة الإمارات، تتمثل في تحقيق التنافسية العالمية على مختلف الصعد، لاسيما في قطاع التعليم، لما له من دور جوهري في إحداث طفرة تنموية لمواكبة مستجدات النمو الاقتصادي والمعرفي والتكنولوجي الذي يشهده العالم.جاء ذلك خلال جلسة العمل الثالثة التي قدم فيها الحمادي ورقة عمل بعنوان «واقع التنوع في مسارات التعليم في دولة الإمارات»، التي تأتي في اليوم الثاني والأخير ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثالث الذي ينظمه المركز الإقليمي للتخطيط التربوي تحت عنوان «التعليم للمستقبل: من التخطيط إلى التطبيق»، في جامعة الشارقة.وقال الحمادي إن «ثمة تحديات وعوائق تواجه التعليم، ويجيء المؤتمر ليستدعي أصحاب الخبرات والكفاءات العلمية والتعليمية، للاستفادة من آرائهم وتجاربهم بهدف تحديث الأنظمة التعليمية ومواجهة التحديات، وصولاً إلى تحقيق الريادة في مدارسنا، وهو هدف تسعى إليه وزارة التربية في الدولة».وعدد مسوغات التحول الذي بدأت به الوزارة لتطوير التعليم، والأهداف المتمثلة في عمليات التحديث، في توفير نظام تعليمي رفيع المستوى واقتصاد مبني على المعرفة، وتخريج مواطنين أكفاء متمكنين ومسؤولين يدركون دورهم.

 

 

تويتر