طلبة يخضون الاختبارات القصيرة دون دراسة المناهج

مدارس حكومية تعاني نقصاً في معلمي "الإنجليزية والعلوم والرياضيات"

كثرة الاستقالات وقلة التعيينات سببان رئيسان وراء هذه الأزمة. الإمارات اليوم

أفادت مصادر مطلعة أن عدد من المدارس الحكومية تعاني نقصاً في معلمي مواد "اللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات"، وذلك منذ بداية العام الدراسي الجاري، وتعمل مدارس على معالجة هذا النقص بالاستعانة بمعلمين من خارج الملاك الحكومي، من الخرجين الجدد، والمتقاعدين، كحلول مؤقتة لحين توفر العدد الكافي من المعلمين لهذه المواد، فيما تعذر على "الإمارات اليوم" الحصول على رد أو تفسير من قبل وزارة التربية والتعليم، حول هذه المشكلة، على الرغم من إرسال استفسارات حولها بتاريخ 20 من سبتمبر الماضي.

وقالت مصادر تربوية لـ"الإمارات اليوم" إن كثرة الاستقالات، وقلة التعينات سببان رئيسان وراء هذه الأزمة، التي طالت عدد كبير من المدارس الحكومية في المراحل المختلفة، وتركزت في مدارس المرحلة الثانوية.

وأكدت المصادر وجود طلبة في مدارس لم يدرسوا منهاج أية مادة من المواد الثلاث منذ بداية العام الدراسي حتى الآن، وذلك على الرغم من بدء الاختبارات القصيرة نهاية الشهر الماضي.

وأفاد مسؤولون في مدارس حكومية أن الوزارة سمحت للمرة الأولى بالاستعانة بمعلمين من خارج الملاك الحكومي، للعمل بنظام الحصة مدفوعة الأجر، للذكور والإناث، وذلك بعد أن كان هذا النظام مسموحاً به للمعلمات الإناث فقط، لافتين إلى أن المشكلة موجودة منذ بداية العام الدراسي، في المراحل الدراسية كافة.

وأوضحوا أن الإجازات الطويلة المعلمات المتعلق بالأمومة من أسباب هذه المشكلة، إضافة إلى الأعذار المرضية، وكذلك حاجة الوزارة إلى تعيين عدد أكبر من المعلمين .

وكانت " الإمارات اليوم " أرسلت استفسارات إلى وزارة التربية والتعليم بتاريخ 20 من سبتمبر الماضي، حول مشكلة نقص المعلمين، التي تعاني منها مدارس حكومية منذ بداية العام الدراسي، ولم تتلقى أية ردود فتم إعادة إرسال الاستفسارات مرو أخرى للتذكير في تاريخ 22 من الشهر نفسه، دون الحصوص على رد يذكر من قبل الوزارة، حتى الآن، يأتي ذلك في وقت أكدت فيه الوزارة أكثر من مرة أن الحد الأقصى لإجابتها على استفسارات وسائل الإعلام لن يتجاوز 24 ساعة.

تويتر