لتقليل نسب الحوادث على الطرق السريعة

4 طلاب مواطنين يبتكرون جهازاً لضبط مسافة الأمان بين السيارات

الطلاب المبتكرون خلال عرض مشروع تخرجهم. الإمارات اليوم

ابتكر أربعة طلاب في جامعة خليفة جهازاً لقياس مسافة الأمان بين السيارات، يتم تركيبه في خلفية السيارة، ويعمل على قياس مسافة الأمان بينها وبين السيارة التي خلفها، والتنبيه بتخطي المسافة المحددة قانوناً، حيث يتم تزويده بمعلومات حول المسافة التي يجب تركها بين السيارات، وعلى أي سرعات في الشارع، وفي حال إصرار السيارة الخلفية على عدم الالتزام، فإن الجهاز يصورها ويرسل الصورة إلى الشرطة.

وقال الطلاب عبدالله سلمان، ومحمد فكري، وعلي آل مهدي، وأحمد الرواحي، إن الابتكار تم العمل عليه وتنفيذه ليكون مشروع تخرجهم في الجامعة، مشيرين إلى أن الفكرة جاءتهم بعد أن تم تسجيل 3000 حادث، بسبب عدم ترك مسافة أمان، في عام 2012، تسببت في وفاة عشرات الأشخاص وإصابة المئات، لافتين إلى أن مشروعهم لقي تجاوباً كبيراً، والآن ينفذونه برعاية من هيئة الطرق والمواصلات في دبي، التي ستنفذ الفكرة كمرحلة تجريبية على 10 حافلات نقل عام.

وأوضحوا أن الجهاز مزود بكاميرا وجهاز رادار يتم تركيبه في السيارات لقياس المسافات التي يجب تركها لتوفير مساحة أمان بين السيارات تساعد على تفادي الحوادث، لافتين إلى أن الجهاز يعمل على سرعة 100 كيلومتر، ويحسب مسافة الأمان من خلال تصوير السيارات التي تأتي من الخلف ولا تترك مسافة كافية فتضيء ضوءاً أحمر وتعطي 10 ثوانٍ يمكن خلالها للسائق أن يترك المسافة حتى ينطفئ الضوء الأحمر، وفي حالة إصرار المخالف وعدم ترك المسافة تلتقط الكاميرا صورة للسيارة المقبلة من الخلف، ويرسل الجهاز الصورة مباشرة إلى الجهات المرورية المعنية لاتخاذ الإجراء اللازم.

وأشاروا إلى أن الجهاز مخصص للاستخدام في الشوارع الخارجية باعتبارها الأكثر تعرضاً للحوادث بسبب عدم ترك مسافة الأمان.

تويتر