اعتبرته «إلزامياً» بدءاً من العام الدراسي الجاري

«المعرفة»: إضافة تصنيف المدارس والرسوم إلى عقد «أولياء الأمور»

أفادت رئيس الالتزام وضبط المسؤوليات في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أمل بالحصا، بأن الهيئة ضمنت نتائج الرقابة المدرسية (تصنيف المدارس)، ورسوم الخدمات غير التعليمية في عقود «أولياء الأمور» التي أصبحت «إلزامية» على المدارس الخاصة في دبي كافة، وشملت كل المدارس بدءاً من العام الدراسي الحالي.

وأوضحت أن أكثر من 167 ألف ولي أمر سيوقعون العقد قبل انتهاء فترة التسجيل، إذ يستفيد منه نحو 270 ألف طالب وطالبة يدرسون في 176 مدرسة خاصة في دبي، موزعين على 16 منهاجاً تعليمياً في الإمارة.

وتابعت بالحصا: «يشمل عقد (أولياء الأمور) بنوداً تغطي سياسات القبول والرسوم والحضور والمواظبة على الالتزام بالأوقات المدرسية، وكذلك الصحة والسلامة والمواصلات، كما يحدد مسؤوليات ولي الأمر، مثل توفير السجلات الطبية والنفسية والتعليمية بالتفصيل للمدرسة، لضمان سلامة الطلاب».

وتحدد المدرسة، وفقاً للعقد، ما ستقدمه من المواد الدراسية الإلزامية والاختيارية للطلاب، إضافة الى سياسة التقييم.

كما يتناول العقد حقوق ومسؤوليات الطلبة وأولياء الأمور في ما يتعلق بالاستخدام الأمثل لوسائل الإعلام الاجتماعية والمنتديات. وتابعت بالحصا أن المرحلة الرابعة من برنامج عقود أولياء الأمور شملت تضمين العقود تصنيف كل مدرسة خاصة في دبي، بحسب نتائج الرقابة المدرسية، ما يتيح لأولياء الأمور الاطلاع على جودة التعليم التي تقدمها مدارس أبنائهم، إضافة إلى الرسوم المدرسية، بما فيها رسوم الخدمات غير التعليمية، مشيرة إلى أن «التغذية الراجعة أكدت وجود تعاون وشراكة إيجابية بين المدارس التي خضعت للبرنامج عبر مراحله الثلاث وبين أولياء الأمور».

ويستهدف العقد تشجيع التواصل الإيجابي، وتعزيز العلاقات بين المنزل والمدرسة.

وقالت بالحصا إن توقيع العقود يعد متطلباً أساسياً لتسجيل الطلبة في البرنامج الإلكتروني للمدارس.

وكانت هيئة المعرفة والتنمية البشرية رصدت مؤشرات إيجابية لعقد أولياء الأمور في مدارس المراحل الثلاث الأولى من البرنامج، وحصلت على تغذية راجعة إيجابية من مديري المدارس وأولياء الأمور تشير إلى زيادة وعي الأطراف بحقوقهم وواجباتهم الواردة في بنود العقد. وطالبت بالحصا المدارس بالعمل مع أولياء الأمور في مختلف مراحل توقيع العقد، ودعت إلى قراءة بنود العقد قبل التوقيع، والوقوف على حقوقهم ومسؤولياتهم تجاه مدارس أبنائهم.

تويتر