تنفيذ رحلة «اكتشاف الابتكار» في اليوم الأول

«أبوظبي للتعليم»: يجب أن تكون الشراكة بين المنزل والمدرسة فاعلة

القبيسي خلال تفقدها بعض المدارس في أبوظبي. من المصدر

أعربت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، عن ارتياحها للبداية المبشرة للعام الدراسي 2015 - 2016، الذي بدأ أمس في جميع مدارس الإمارة، من خلال دوام الطلبة والهيئات الإدارية والتعليمية والفنية، حيث تفقدت مدرستي الظبيانية للتعليم الأساسي، ومدرسة أبوظبي للحلقة الثالثة (بنين)، وتابعت سير الدراسة في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد والتزام الطلبة بدوامهم المدرسي، والتأكد من جاهزية المدارس واتخاذها كل الاستعدادات لاستقبال الطلاب منذ اليوم الأول، ومدى توافر المصادر والوسائل والقوى البشرية على مستوى المدارس.

وأكدت أن هناك شراكة حقيقية وتكاملية بين المنزل والمدرسة، ومن الأهمية أن تكون هذه الشراكة فاعلة ومؤثرة وعلى أسس من التفاهم والتعاون، بقصد الارتقاء بسلوك الطلبة من جهة وبمستواهم التعليمي من جهة أخرى.

كما تفقدت القبيسي، خلال جولة ضمت المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس محمد سالم الظاهري، وعدداً من مديري الإدارات والمسؤولين بالمجلس، نشاطات المدارس في تنفيذ رحلة اكتشاف الابتكار منذ اليوم الأول للدراسة والفعاليات المصاحبة لها، والتي تعيد للتعليم متعة التعلم، والذي صاحبها إطلاق المجلس حملة ووسم «ويا عيالنا.. شاركوهم رحلة مستقبلهم»، بهدف إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية وتشجيعهم على تحفيز أبنائهم لاكتشاف مواهبهم ومهاراتهم وتحديد وجهتهم العلمية، وماذا يريدون أن يصبحوا في المستقبل.

وحثت الطلبة خلال زياراتها للصفوف المدرسية، على الاقتداء بسيرة قيادة الدولة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة، ودعتهم إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات الدولة ومواصلة إنجازاتها والعمل على التنمية الذاتية والتحلي بروح المثابرة والالتزام والمسؤولية في مجال التحصيل العلمي والمعرفي وبناء الشخصية، مشددة على عدم وجود شيء اسمه مستحيل.

وقالت القبيسي للطلبة «في هذا العام تم التركيز على برامج تشجيع الابتكار، لإيماننا بأن المستقبل لا يتم إلا بكم، ودولتنا وقيادتنا الرشيدة تخطط لكم لتكونوا قادة في المستقبل، قادرين على الالتحاق بكل المهن والوظائف التي تحتاجها الدولة».

وحول انطباعها عن اليوم الأول للدراسة، أكدت أن جميع الاستعدادات مكتملة ونسبة الحضور تبشر بالتزام الطلاب، بالإضافة إلى التفاعل الكبير من الطلبة مع رحلة اكتشاف الابتكار، وتفاعل ذويهم مع حملة «ويا عيالنا»، مشيرة إلى أنها رصدت وعي الطلاب بأهمية مستقبلهم أن التوجه للمواد العلمية هو بوابة المستقبل، خصوصاً في ظل تشجيع الطلبة على أن التفوق والتميز هما علامة إماراتية.

تويتر