الحمادي يحذّر من نشر الأكاذيب والأخبار المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

«التربية» تحصر عدد الطلبة غير الحاصلين على الزي المدرسي

طلاب وطالبات في مراحل مختلفة حضروا إلى مدارسهم دون الزي المدرسي. تصوير: باتريك كاستيلو

أفاد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، بأن الوزارة وجهت كل المدارس الحكومية لحصر أعداد الطلاب الذين لم يحصلوا على زيهم المدرسي، لتوفيره خلال أيام، مؤكداً انتهاء مشكلة الزي قريباً، إذ إن الوزارة ستوفر منافذ لبيعه طيلة العام الدراسي في الجمعيات التعاونية، والمراكز التجارية، ومنافذ بيع أخرى، كما سيتمكن ذوو الطلبة من شرائه إلكترونياً، وذلك وفق خطة متكاملة للتسهيل عليهم.

وحذر الحمادي في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم» من نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة عن الوزارة، مشيراً إلى أنه في الفترة الأخيرة شهدت وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من هذه النوعية من الأخبار، وتداولها أفراد من المجتمع دون دراية بمدى صحتها، أبرزها حول استقالات المعلمين، التي لا يعلم حقيقتها غير الوزارة، كونها المصدر الأساسي الذي يعلم أعدادها وأسبابها، مؤكداً «أن هذه الممارسات تحدث بلبلة في الميدان التربوي، وحالة من الإرباك»، مطالباً بتحري المعلومة الصحيحة قبل نشرها.

وفي ما يتعلق ببداية العام الدراسي، قال الحمادي إنه نفذ جولة على مدارس حكومية أمس، للتأكد من خلوها من أي مشكلات تؤثر في العملية التعليمية، وأكد جاهزية كل المدارس، وعدم تلقي الوزارة أي شكاوى أو مشكلات مع بداية العام الجديد، كما أن الوزارة من خلال المناطق التعليمية ومديري النطاق ستعمل على حل أي مشكلة في أسرع وقت، من خلال فرق عمل مجهزة لهذا الغرض.

ووفقاً لمديري مدارس حكومية في دبي، فإن اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، شهد نسب غياب بين الطلبة راوحت بين 15 و30%، في المراحل الدراسية المختلفة، فيما غابت مشكلات أعطال التكييف، ونقص المعلمين، والكتب عن المشهد، حيث أكد غالبيتهم عدم مواجهة أي مشكلات في هذا الشأن.

ولفت إلى أن الوزارة عملت على الاستعداد للعام الدراسي الجديد، منذ نهاية العام الدراسي الماضي، وحرصت كل احتياجات المدارس، سواء من أعمال الصيانة أو الكتب أو المعلمين، وتم العمل على توفيرها كافة، لتبدأ كل المدارس عامها الجديد وهي جاهزة تماماً لاستقبال الطلبة، وبدء الدراسة دون أي معوقات.

وتعقيباً على المشكلات التي واجهها ذوو الطلبة في عملية استلام الزي المدرسي، أوضح الحمادي أن المشكلات التي حدثت طبيعية، كون التجربة تطبق للمرة الأولى، والإقبال المتزايد على تحصيل الزي في وقت قصير، قبل بداية العام الدراسي، مؤكداً أن تلك المشكلات إلى زوال، كون الوزارة خططت لتوفير الزي طيلة العام الدراسي، من خلال مراكز ومنافذ بيع مختلفة، تمكّن ذوي الطلبة من الحصول على الزي المناسب في أي وقت وبسهولة تامة، خلال العام الدراسي.

من جهتهم، أشار مديرو مدارس إلى نقص محدود في الكتب المدرسية في بعض الصفوف، بسبب انتقال طلاب جدد من مدارس خاصة مطبقة لمنهاج الوزارة لمدارس حكومية، وتم تقديم طلب إلى المناطق التعليمية لتوفير العدد المطلوب وفق الزيادة التي طرأت على كل مدرسة، ليتسنى توفيرها في أسرع وقت، فيما تأخر وصول كتب الصف العاشر في مدارس دون أخرى.

وأكدوا قدوم طلاب وطالبات في مراحل مختلفة إلى مدارسهم دون الزي المدرسي الموحد لأسباب مختلفة، أهمها عدم توافر المقاسات المناسبة لهم، وتم رفع الأمر لمديري النطاق، للتواصل بدورهم مع الوزارة لتوفير الزي المناسب لهم في أسرع وقت.

وشهدت مدارس حكومية تأجيلاً للدراسة حتى الأربعاء المقبل، بسبب وجود لجان امتحانات الدور الثاني للصف الثاني عشر، للبنين والبنات، وتم إخبار الطلبة بذلك قبل بداية العام الدراسي.

وفي ما يتعلق بنسب الغياب، أفاد مديرو مدارس بأنها عادة ما تكون طبيعية في بداية العام الدراسي، إلا أن إدارة المدرسة تتعامل معها وفق القانون، بإرسال رسائل نصية لذوي الطلبة تفيدهم بتغيّب أبنائهم، وضرورة التزامهم بالحضور في الموعد المحدد.

تويتر