«المعرفة» تنظر 60 طلباً لتأسيس مدارس خاصة في دبي

كشفت المدير التنفيذي لتطوير فرص التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، كلثم البلوشي، أن الهيئة تنظر حالياً في أكثر من 60 طلباً لتأسيس مدارس خاصة جديدة.

فيما قال رئيس النظم والتصاريح في الهيئة، محمد أحمد درويش، إن قطاع التعلم الخاص في دبي يشهد نمواً متزايداً للفرص التعليمية منذ العام الدراسي الماضي وحتى سبتمبر من عام 2016، مشيراً إلى دخول أكثر من 63 ألف مقعد دراسي بـ27 مدرسة خاصة جديدة للخدمة اعتباراً من العام الدراسي المقبل وحتى سبتمبر 2016، ليصل إجمالي عدد المدارس الخاصة في دبي مع حلول العام الدراسي 2016- 2017 إلى أكثر من 196 مدرسة، بطاقة استيعابية تقدر بأكثر من 341 ألف مقعد دراسي.

وتفصيلاً، لفت درويش إلى أن «نسبة الأماكن التي يشغلها الطلبة من إجمالي المقاعد المتوافرة في المدارس الخاصة تقدّر حالياً بنحو 87%، إضافة إلى وجود نحو 35 ألف طالب وطالبة من الملتحقين بالمدارس الخاصة بدبي، يأتون يومياً إلى دبي من الإمارات المجاورة، نظراً لما تقدّمه المدارس الخاصة في دبي من تسهيلات ومرافق متطورة، الأمر الذي أسهم بدوره في تعزيز التنافسية التي ظهرت بوادرها في إطلاق المدارس الخاصة الجديدة بدبي حزماً تحفيزية وعروضاً ترويجية، تستهدف أولياء أمور الطلبة الحاليين والجدد، لتحقيق أعلى نسب امتلاء للمقاعد الدراسية المتوافرة بها، منها عروض السداد الشهري للرسوم المدرسية، وعروض وخصومات للأسر التي لديها أكثر من طالب في المدرسة الواحدة، وغيرها، ما يشير إلى أن أولياء الأمور باتوا هم المستفيد الأول من التنافسية في قطاع المدارس الخاصة بدبي».

ووفقاً للهيئة كانت 18 مدرسة خاصة جديدة وفرت نحو 19 ألف مقعد دراسي منذ افتتاحها في الفترة بين العامين الدراسيين 2011- 2012 و2013- 2014، وبعد أن استفاد أولياء الأمور من دخول 11 مدرسة خاصة جديدة للخدمة العام الدراسي الماضي، بطاقة استيعابية بلغت أكثر من 25 ألف مقعد دراسي، فإنهم وفقاً لدرويش، سيكونون على موعد مع سبع مدارس خاصة جديدة مع انطلاقة العام الدراسي المقبل 2015- 2016، إضافة إلى نحو 20 مدرسة خاصة أخرى جديدة، ستفتح أبوابها سبتمبر 2016، بإجمالي طاقة استيعابية يقدّر بأكثر 63 ألف مقعد دراسي.

من جانبها، قالت المدير التنفيذي لتطوير فرص التعليم في الهيئة، كلثم البلوشي، إن الهيئة تنظر حالياً في أكثر من 60 طلباً لتأسيس مدارس خاصة جديدة، مشيرة إلى أن «المدارس الخاصة الجديدة أسهمت في رفد القطاع بفرص متنوعة ذات جودة تعليم جيدة أو متميزة، ما يبشّر ببلوغ الإمارة أهدافها بتوفير 360 ألف مقعد دراسي بحلول عام 2020».

وأضافت أن «الهيئة بادرت إلى التواصل مع أكثر من 200 مطور ومزود للخدمات التعليمية داخل وخارج الدولة، عبر قنوات اتصال متنوعة، من أجل طرح الفرص التعليمية المتوافرة في قطاع التعليم الخاص بدبي، وسيستفيد ذوو الطلبة في دبي لأول مرة من وجود فروع لمدارس دولية ذات تاريخ عريق، مع ضمان اعتمادها من جانب جهات الاعتماد في الدولة الأم قبل دخولها الخدمة، وفي مقدمتها تدشين أول مدرسة تطرح الشهادة السويسرية، إضافة إلى حرصنا في الوقت ذاته على تحفيز المدارس الخاصة القائمة، التي تحظى بجودة تعليم جيدة أو متميزة، على التوسع داخل الإمارة من خلال تدشين فروع جديدة، وكذلك اجتذاب مدارس أخرى بجودة تعليم جيدة أو متميزة من إمارات أخرى لتدشين فروع لها في دبي».

وأكدت البلوشي حرص الهيئة على تنويع فرص التعليم والتعلم لأبنائنا الطلبة والطالبات، عبر ضمان توافر خيارات متعددة أمام الأسر الإماراتية والمقيمة في تعليم ذي جودة عالية يتناسب مع مكانة دبي إقليميا ودولياً، مع المضي قدماً وبخطى ثابتة لتعزيز الثقة بقدرة القطاع على الوصول إلى حالة من التوازن بين الفرص التعليمية المتوافرة من جهة ومعدلات الإقبال المتزايدة من جهة أخرى».