التحاق 270 مواطن ومواطنة بالميدان التربوي

بدأت بالأمس الدراسة في كلية الإمارات للتطوير التربوي للفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2016 - 2015، وقد تم استقبال الطلبة المستجدين كجزء من برنامج اللقاء التعريفي للتعريف والإرشاد بطبيعة الدراسة ومختلف الأنشطة التي تنظمها الكلية خلال العام الدراسي، فضلاً عن تعريفهم بالكادر الأكاديمي والبرنامج الدراسي ومرافق وخدمات الكلية المختلفة.

وأتم قسم القبول والتسجيل في الكلية إجراءات التحاق 270 طالب وطالبة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة ، كانوا قد اجتازوا المقابلات الشخصية وامتحانات القبول سعياً لإنتقاء النخبة القادرين على حمل الرسالة السامية لتعليم الأجيال، علما بأن الكلية نفذت برنامجاً متكاملاً  لاستقطاب الطلبة المواطنين للالتحاق  بها وذلك لحرص الكلية، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، على إعداد كوادر وطنية مؤهلة ومساهمة في تطوير قطاع التعليم عبر رفد الميدان التربوي بالكوادر التربوية المواطنة، وذلك تحقيقاً للأجندة الوطنية لرؤية أبوظبي 2030 والتي ترمي إلى تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى عن طريق تطوير اقتصاد معرفي يعتمد على المعرفة والابتكار.

وتأتي هذه الخُطى  ضمن دعم الكلية استراتيجية التوطين في قطاع التعليم، ليكونوا الداعمين الأساسيين لدفع المسيرة التعليمية والارتقاء بمستوى التعليم والذي لن يتحقق  إلا بتوفر نخبة من التربويين الأكفاء والقادرين على بذل الجهد والوقت من أجل تطوير مهاراتهم. ومن هذا المنطلق تسعى الكلية لتأهيل وتخريج مواطنين تربويين وفق أسس علمية مدروسة لتوظيفهم  في القطاع التربوي، وقد أثبتت هذه الخبرات والكفاءات المواطنة جدارتها في الميدان التربوي محققة نجاحات مشهودة.

وفي لقاء مع عدد من الطلبة المستجدين، أفادت الطالبة سارة عبدالرحمن الأنصاري الحاصلة على المركز الأول على مستوى الدولة بالقسم العلمي بمعدل 99.9% في شهادة الثانوية العامة بأنها اختارت الانضمام لكلية الإمارات للتطوير التربوي لأن التعليم ليس مجرّد مهنة بل رسالة سامية يقدّمها المعلم، وأضافت : "أنا مؤمنة بدور الكلية في رفد الميدان التربوي بالدولة بكوادر وطنية متمكنة من العمل في بيئة تعليمية مواكبة للتطورات الحديثة في المجالات العلمية  وفق متطلبات العصر، حيث أنها توفر فرصة التخصص  في مسارات مختلفة في حقل التدريس، ومن ضمنها مسار التربية الخاصة الذي طالما رغبت بدراسته".

فيما أعرب مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي بالإنابة، البروفيسور روبرت ميلن، عن فخره بطلبة الكلية الذين أكدوا رغبتهم بالعمل في الميدان التربوي بعد تخرجهم، ليردوا الجميل للوطن والقيادة، مشيراً إلى أن الكلية تمنح الدارسين فيها مجموعة متنوعة من المزايا والامتيازات والمكافآت.  وأشار الدكتور إلى حرص الكلية على توفير فرص العمل لهم في مجال الميدان التربوي بعد التخرج، إضافة إلى توفير هيئة تدريسية وإدارية ذات خبرة وكفاءة عالية المستوى.

تويتر