تشمل الامتناع عن التدخين والاحتشام وتعزيز مناخ التسامح

10 التزامات على المعلمين داخل مدارس أبوظبي

المجلس أصدر دليلاً للمعلمين لمساعدتهم على فهم القيم والمبادئ الخاصة باستراتيجية التعليم. من المصدر

حدد مجلس أبوظبي للتعلم 10 التزامات للمعلمين يجب الحرص عليها داخل أسوار المدرسة، تتضمن الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع الطلبة وذويهم والمجتمع المحلي، والالتزام بتعليمات رؤسائهم المباشرين، والتعامل والتواصل مع الزملاء والطلبة والجمهور بأسلوب يعكس الاحترام، والوفاء بالالتزامات القانونية، وتجنب التربويين أي موقف يمكن أن يمثل تضارباً في المصالح، والامتناع عن التدخين أو تعاطي أي مؤثرات أخرى، واستخدام المصادر والموارد التي يتم توفيرها، وفهم واحترام الثقافة والعادات الوطنية والقيم الإسلامية، وارتداء ملابس مناسبة، وتعزيز مناخ التسامح في المدارس.

وتفصيلاً، أصدر المجلس دليلاً للمعلمين لمساعدتهم على فهم المعتقدات والقيم والمبادئ التوجيهية الأساسية الخاصة باستراتيجية التعليم في الإمارة، والنهج المُتبع في طرق التدريس والهيكل الوظيفي والمناهج التعليمية والبنية التحتية والتقويم والتقييم وإشراك ذوي الطلبة في العملية التعليمية.

محظورات

ضم دليل المعلمين، الذي أصدره مجلس أبوظبي للتعليم، قائمة بالمحاذير، مثل إقامة، أو التشجيع على إقامة، علاقات غير سوية مع الطلبة داخل الصفوف الدراسية أو خارجها، أو إرسال أي مراسلات أو صور غير ملائمة، ويشمل ذلك أي تصرف يمكن أن يعد تحرشاً، أو اتخاذ أي إجراءات تأديبية تتضمن العقاب البدني، أو المضايقات اللفظية.

وتضمن الدليل، أن الالتزام الأول هو ضرورة احتفاظ التربويين بعلاقات طيبة مع الطلاب، وتوفير الرعاية، وتقديم الخدمات اللازمة لهم داخل الصفوف الدراسية وخارجها، والتحلي بالسلوكيات التي تحقق مصلحة الطلبة، والوعي بسياسات المجلس المتعلقة بحماية الأطفال، وتبليغ السلطات المعنية في حال تشككهم بتعرضهم للأذى، سواء بصورة حالية أو مستقبلية، وتلبية الاحتياجات التعليمية لكل طالب، واحترام الآباء والمجتمع المحلي، وتعاونهم معهم في إطار عملهم اليومي، بغرض الارتقاء بمستوى تعليم الطلبة، وإقامة علاقات تسودها الشفافية، والصدق، والاحترام، وإبلاغهم بالقرارات بصورة فورية، وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار. فيما ركز الالتزام الثاني على ضرورة التزام التربويين بتعليمات رؤسائهم المباشرين، وتعاونهم مع زملائهم، لتحقيق مصلحة الطلبة والعملية التعليمية، وضرورة التزامهم بالتعليمات والقرارات القانونية، والمساعدة على إعداد وتقديم البرامج التعريفية للتربويين الجدد من خلال التوجيه والإرشاد، فيما أشار المعيار الثالث إلى ضرورة التزام التربويين بالتعامل والتواصل مع الزملاء والطلبة والجمهور، بأسلوب يعكس الاحترام والحكمة والنزاهة، مع الحرص على أن تعكس جميع تصريحاتهم العامة التي يدلون بها سياسات وأولويات المجلس، والالتزام بالحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالطلبة والزملاء.

وشدد الالتزام الرابع على ضرورة الوفاء بالالتزامات القانونية، مثل النزاهة والأمانة خلال أدائهم مهام عملهم الرسمي، وفهم وإدراك أحكام القانون، والسياسات ذات الصلة بمسؤولياتهم الرسمية، فيما حذر الالتزام الخامس من تعاطي أو حيازة، أو الوقوع تحت تأثير المشروبات الكحولية، والتبغ، أو الأدوية غير المصرح بها في أماكن العمل، مع ضرورة الالتزام بالقوانين الحكومية المتعلقة بذلك.

وطالب الالتزام السادس، بضرورة استخدام المصادر والموارد التي يتم توفيرها لهم في أداء عملهم بكفاءة، مع اقتصار استغلالها على الأغراض المكلفين بها فقط، والتزامهم بسياسة المجلس الحالية، المتعلقة بأمن المعلومات، واستخدام التكنولوجيا، وحفاظهم على الأموال والممتلكات العامة، التي بعهدتهم، وإدارتها بحكمة ومسؤولية، وأكد الالتزام السابع على ضرورة تجنب التربويين أي موقف يمكن أن يمثل تضارباً في المصالح أثناء وظائفهم الرسمية، وقيامهم بإنجاز مهامهم ومسؤولياتهم، واتخاذ قراراتهم بحيادية وموضوعية، والالتزام بالنزاهة ورفض أي إكراميات أو هدايا، أو أموال، أو خدمة يمكنها التأثير في القرارات المهنية، والإحجام عن استغلال مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية، وإبلاغ رؤسائهم عن المواقف التي قد تحمل شبهة تضارب في المصالح.

وشدد الالتزام الثامن على ضرورة فهم واحترام الثقافة والعادات الوطنية والقيم الإسلامية، واحترام الأديان، والشعائر الإسلامية داخل الصفوف الدراسية، والالتزام بالقواعد التي تفرضها التقاليد الإسلامية في الدولة، واحترام التقاليد والعادات الوطنية داخل أماكن العمل، وحدد الالتزام التاسع معايير زي التربويين، المتمثل في ارتداء ملابس مناسبة تلتزم بمواصفات زي العمل الرسمي، ولا تخالف عادات وتقاليد الدولة، مع ضرورة ارتداء التربويين الوافدين ملابس رسمية مناسبة للعمل، وارتداء المواطنين الزي الوطني الرسمي.

ودعا الالتزام العاشر التربويين إلى تعزيز مناخ التسامح في المدارس وأماكن العمل، وإظهار الاحترام تجاه جميع الأفراد من مختلف الآراء السياسية والأديان، واتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لضمان خلو الصفوف الدراسية من أشكال المضايقات والتمييز، والتعامل مع الطلبة والزملاء على قدم المساواة، وتجنب التربويين الموضوعات التي تتسم بالحساسية، أو إبداء الملاحظات بشأن المسائل الحساسة التي من شأنها التسبب في غضب أو استياء الطلبة أو الزملاء أو المجتمع، مع حرصهم على تركيز المناقشات الصفية على موضوع الدرس، وتوخي الحذر في إبداء التعليقات، خصوصاً التي من شأنها إثارة الجدل مثل الدين والسياسة.

تويتر