لمساعدة المرضى وذوي الإعاقات الحركية

5 طلاب يبتكرون ذراعاً آلية

الطلبة نفذوا المشروع بـ 2500 درهم. تصوير: نجيب محمد

ابتكر الطلبة في جامعة خليفة، كنانة العظم، وخالد عبدالرؤوف، وسارة عزام، وشمسة النعيمي، تخصص هندسة طبية، وأمل سليم هندسة ميكانيكية، روبوتاً آلياً على شكل ذراع للحركة، يساعد من لديهم مشكلات صحية تعيق تحريك أياديهم، خصوصاً المفاصل، ولا يتعدى ثمنه 2500 درهم، وشاركوا به كمشروع تخرجهم في الجامعة.

وأوضح الطلاب أنهم صمموا الذراع كنموذج أوّلي، واعتمدوا في تصميمه على دراستهم لمفاصل اليدين وحركتها، حيث ركزوا على المفاصل الثلاثة (الكتف والكوع والرسغ)، ويتم التحكم فيها إلكترونياً، حيث يوضع على اليد ليساعد المرضى الذين يعانون جلطات دماغية أو شللاً نصفياً أو كسوراً بسبب الحوادث، على استخدام اليد بحركة عمودية وأفقية أو حركة دورانية، حيث يستطيع المريض تركيب هذا الروبوت على اليد بشكل كامل، ويسهل على المريض استخدام يده وكأنها سليمة.

وأشاروا إلى أن فكرة الروبوت وتنفيذها استغرقا نحو تسعة أشهر، وقد غطت الجامعة كلفة المشروع التي بلغت أقل من 2500 درهم، لافتين إلى أن وزن الروبوت لا يزيد على كيلوغرام ونصف الكيلوغرام، ليسهل استخدامه، ويكون خفيفاً عند تركيبه على اليد، ولا يضغط على جسم المريض.

وأكد الطلاب أن الهدف الأساسي من ابتكارهم هو استخدام الذراع للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، لتعويضهم عن إصابتهم، ومساعدتهم، وتسهيل اعتمادهم على أنفسهم، إضافة إلى دعم اندماجهم في المجتمع، وإتاحة الفرصة لالتحاقهم بأعمال كان من الصعب التحاقهم بها، مشيرين إلى أنهم حالياً يطورون المشروع لتنفيذه من مواد أشد قوة وأخف وزناً، ليسهل استخدامه، وتزيد مقدرته على حمل الأوزان الثقيلة.

تويتر