اعتماد 18 ألف طالب وطالبة للالتحاق بالجامعات الحكومية

اعتمد الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، أسماء الطلبة الناجحين في الصف الثاني عشر من العام الدراسي 2014 ــ 2015، الذين تنطبق عليهم معايير الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الخارجية.

وبلغ عدد المقبولين 18 ألف طالب وطالبة، بينهم 3954 في جامعة الإمارات العربية المتحدة، و8489 في كليات التقنية العليا، و1812 في جامعة زايد، و2941 في المعاهد والكليات التابعة لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، و135 في كلية الإمارات للتطوير التربوي، و509 في جامعة خليفة، و160 في البعثات الخارجية والمنح الداخلية للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2015 ــ 2016.

وضمت القائمة لأول مرة أسماء طلبة الصف الثاني عشر خريجي الخدمة الوطنية، ممن أنهوا متطلبات الخدمة في 28 مايو 2015، كلاً حسب اختياره للمؤسسة والتخصص، تنفيذاً للقانون الاتحادي رقم (6) لسنة 2014 بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية.

وأكّد الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أن «قبول الطلبة الذكور من خريجي الثانوية العامة للعام الجاري 2015 ــ 2014، الذين أعلنت أسماؤهم في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الخارجية، يعدّ قبولاً مبدئياً إلى حين إعلان أسماء المرشحين لأداء الخدمة الوطنية».

وأوضح أن «على الطلبة الذين سيتم إعفاؤهم من الخدمة الوطنية للعام الجاري، مراجعة المؤسسات الحكومية التي تم قبولهم فيها لاستكمال إجراءات التحاقهم بها، وأما في ما يخص الطلبة الذين سيتم تجنيدهم لأداء الخدمة الوطنية للعام الجاري، سيتم الاحتفاظ بحقهم بالقبول في المؤسسات التعليمية والبعثات الخارجية، وستكون لهم الأولوية للالتحاق في سبتمبر 2016 بتلك المؤسسات، بعد الانتهاء من فترة التدريب المقررة بموجب قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية».

وأكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن «استراتيجية تطوير التعليم العالي في الدولة ترتكز على منظومة وعناصر من التميز والنجاح في مقدمتها، توفير بيئة تعليمية ذات معايير عالمية، بحيث تعزز هذه البيئة من قدرة الطالب على تعلم واكتساب علوم ومهارات تناسب عصر المعرفة، الذي يشهد تطورات متلاحقة في جميع المجالات العالمية والتطبيقية».

كما توجّه الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، بالتهنئة إلى الطلبة المقبولين في هذه الدفعة قائلاً: «إنني لعلى ثقة بأنكم ستكونون على مستوى آمال وطموحات الوطن فيكم، وأنكم ستبذلون أقصى الجهد والطاقة للاستفادة من الخدمات والفرص المتاحة أمامكم في المؤسسات التعليمية، من أجل تنمية قدراتكم، لتحمل دوركم في خدمة المجتمع».