دراسة تؤكد أن الروضة تمثل مناخاً معقداً للأطفال

بارزا ودوليتز أشركتا 138 طفلاً وطفلة في الدراسة. الإمارات اليوم

أفادت دراسة مشتركة، قامت بها دكتورتان بجامعتي زايد ونيويورك أبوظبي، الشهر الماضي، بأن الروضة تمثل مناخاً اجتماعياً معقداً بالنسبة للأطفال، مؤكدة أن التفاعل الداعم بين المعلمة والطفل في مرحلة الروضة يقلل التوتر الذي يشعر به الطفل، ما يُحَسِّن مستوى تعلُّمه وصحته، ويعزز قدرته على تنمية المهارات التي يحتاجها للنجاح في الدراسة.

وأوضحت الدراسة التي قامت بها الدكتورة ليديا بارزا (جامعة زايد)، والدكتورة أنتجي فون سوشودوليتز، (جامعة نيويورك في أبوظبي)، وخضع لها 138 طفلاً وطفلة في سن الخامسة في 27 صفاً من صفوف رياض الأطفال أن الصغار الذين يتمتعون بمستويات عالية من الدعم العاطفي والدراسي من جانب المعلمة يواجهون ضغوطاً فسيولوجية أقل، مشيرة إلى أن مرحلة الروضة تمثل مناخاً اجتماعياً معقداً بالنسبة للأطفال، حيث تتسم استجابتهم لدى تنقلهم بين التحديات المعرفية والاجتماعية والعاطفية المختلفة، بمستويات متزايدة من التوتر. ومن بين العلامات البيولوجية الدالة على هذا التوتر ارتفاع الكورتيزول باستمرار لدى أطفال الروضة بمستويات أعلى من ارتفاعه لديهم وهم في المنزل، إذ تكون مستوياته عادة في أوجها في ساعات الصباح المبكر، ثم تبدأ بالهبوط تدريجياً خلال اليوم.

تويتر