أوائل الثانوية العامة نورهان.. ايمان.. ميثاء .. خالد.. عمر وعبدالرحمن

صورة

التقت "الإمارات اليوم" مساء أمس، بمجموعة من أوائل الثانوية العامة اللذين عبروا عن فرحتهم البالغة بتفوقهم الدراسي واهتمام ورعاية الدولة لهم وتقديرها لنجاحهم، ففي الفجيرة، قالت الطالبة نورهان صلاح الدين، من مدرسة أم المؤمنين (مصرية الجنسية) الحاصلة على المركز الأول مكرر في القسم العلمي على مستوى الدولة بنسبة 99.8% إن "خبر تفوقها وردها كالبشرى السارة التي أسعدت نفوس جميع أفراد عائلتها وكذلك صديقتها، مشيرة الى انها تلقت أول من امس اتصالاً من دولة الامارات أثناء سفرها لبلدها لقضاء الإجازة الصيفية وعلمت من خلاله بأنها مدعوة لمقابلة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في اليوم التالي الأمر الذي أدخل البهجة الى قلبها وجعلها تعود الى الدولة بشكل عاجل وحين وصولها تلقت خبر تفوقها وحصولها على المركز الأول مكرر، في حين أنها لم تكن تتوقع حصولها على أحد المراكز الأولى على مستوى الدولة، على الرغم من اجتهادها ومثابرتها في الدراسة

ووجهت الشكر إلى والديها اللذان شجعاها بشكل مستمر وقدما لها الدعم المعنوي الذي مكنها من التفوق العلمي"، ولفتت إلى أنها تتمنى أن تكمل دراستها الجامعية في مجال الطب البشري في إحدى الجامعات الدولة.

فيما تمنت الطالبة ايمان رضا كمال عبدالحليم الحاصلة على المركز الأول على المنطقة الشرقية بالقسم الأدبي بنسبة 99.1 من مدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي في مدينة خورفكان التابعة للشارقة، دخلوها الجامعة ودراستها تخصص العلوم السياسية، بسبب اهتمامها الكبير بمعرفة الشؤون السياسية

ولفتت إلى أنها اختارت القسم الأدبي الذي يؤهلها لدراسة العلوم السياسية ما جعلها تضع أسس التفوق الدراسي وتسعى بإصرار الى تطبيقها ما جعلها تحصل على درجات عالية تؤهلها لدخول الجامعة وتمكنها من دراسة التخصص الذي تطمح إليه على الرغم من التحديات التي قد تواجهها لصعوبة مؤكدة أنها ستسعى جاهدة من أجل تحقيق هذا الحلم.

وأهدت ايمان توفقها لوالديها اللذان كانا لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، في تفوقها اذ وفرا إليها كل سبل الراحة وبيئة خالية من اية ضغوطات قد تسبب في تراجعها في الدراسة.

واعتبر والد الطالب المتفوق خالد رائد ساعد الحاصل على المركز الثاني على المنطقة الشرقية والمركز الرابع على الدولة من القسم العلمي بنسبة 99.73% من مدرسة محمد بن حمد الشرقي الثانوي للبنين في الفجيرة أنه "فوجئ من خلال اتصال ورده من أحد أصدقائه يخبره بأن ابنه قد حصل على المركز الرابع على الدولة الأمر الذي اسعده جداً، ونوه بإدارة المدرسة التي لها الفضل الكبير في تحفيز الطلبة على الدراسة والحصول على درجات نهائية، فضلا عن اهتمامها بالطلبة المتفوقين وتخصيص اوقات اضافية لشرح ومراجعة الدروس لهم "، مشيراً إلى أن لخالد شقيق متوفق تخرج 2014 وكرم من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد، الأمر الذي حفز اخيه على الدراسة والاجتهاد وسعيه للحصول على نسبة عالية،

من جانبه ذكر خالد أنه سعيد جداً لحصوله على النسبة التي تمناها وسعى للحصول عليها طوال الفصول الدراسية ،لافتاً إلى أنه كان حريص على متابعة الدروس الخصوصية التي تقدمها المدرسة والتي على الرغم من كثرتها إلا أنها افادته بشكل كبير في الامتحانات النهائية، وتمنى أن يكمل دراسته الجامعية في جامعة الشارقة بتخصص طب بشري. 

فيما قالت ميثاء جمعة ربيع فيروز المسماري الحاصلة على المركز الخامس في القسم الأدبي، بنسبة 99.8% بمدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي بنات بالفجيرة بأنها سعيدة جدا بالنسبة التي حصلت عليها، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقعها بسبب ظروف الامتحانات النهائية كانت خلال أيام شهر رمضان، مضيفة بأنها عرفت بالنتيجة من خلال الموقع الالكتروني لوزارة التربية والتعليم.

وأضافت " أحلم بدراسة تخصص العلوم السياسية في أحدى جامعات الدولة، من أجل أن أكون سفيرة أمثل بلدي في المحافل العالمية، ولشغفي الكبير بخوض مجال السياسة".

وحول طريقة استذكار الدروس التي كانت تتبعها خلال فترة الامتحانات قالت ميثاء " كنت أخصص ساعات من اليوم للمذاكرة وأخرى للمراجعة، إلى جانب قسط من الراحة أحرص على منحه لنفسي خلال ساعات المذاكرة تجنبا لتداخل وتشتت المعلومات في ذهني".

من جانبها قالت والدة ميثاء أن ابنتها متفوقة منذ صغرها وهي أصغر أشقائها وشقيقاتها البالغ عددهم 13، مشيرة إلى أن شقيقها كان أيضاً من أوائل الثانوية العامة في الأعوام السابقة، مؤكدة أنها ووالدها حرصا على توفير مناخ جيد لابنتهما في المنزل بعيدا عن التوتر النفسي والجهد العصبي".

فيما غمرت السعادة أفراد أسرة عمر سمير عبدالعليم الحاصل على المركز الرابع مكرر بنسبة 99.7% في القسم العلمي بأكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية بالفجيرة، الذي أشار إلى أن الثقة بالنفس والطموح هما أساس النجاح والتفوق، موضحا أن والديه حرصا خلال فترة الامتحانات على إخراجه من جو التوتر خلال هذه الفترة، لزيادة التركيز لديه وتحصيل المعلومات بشكل أفضل".

وتابع "توقعي للتفوق جاء من خلال اجتهادي المتواصل طوال العام الدراسي إذ حصلت خلال الفصل الدراسي الثاني على نسبة 100% ، لذا توقعت أن تكون النتيجة النهائية مماثلة لها أو قريبة منها، وما عزز إحساسي بالمسؤولية هو أنني أكبر أخوتي، مشيرا إلى أنه سيتوجه لدراسة الهندسة الكهربائية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بدافع حبه الشديد للتعامل مع ما يتعلق بمواد الرياضيات والفيزياء".

وقالت والدة الطالب عبدالرحمن أشرف سعيد إمام، السادس على مستوى الدولة في القسم العلمي بمدرسة أبوسعيد الخدري للتعليم الأساسي والثانوي للبنين أن خبر حصول ابنها على أحد مراكز أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة ورد عليها كالربيع  الذي ينثر الفرح والبهجة في النفوس، مشيرة إلى أن تفوق ابنها لم يكن جديدا عليه، إذ كان رفيقه منذ الصغر.

وتابعت "لكوني معلمة لغة انجليزية بإحدى مدارس الدولة فقد ساعد هذا الأمر كثيرا في وعيي بأهمية أن أوفر لابني أهم قواعد التفوق، إذ هيأت له جوا مناسبا للاستذكار طوال العام الدراسي، كما حرصت أنا ووالده على أن نبعد عنه كل ما من شأنه أن يجلب له التوتر العصبي أو التشتت الذهني، فصناعة النجاح مسؤولية يجب أن يشارك فيه جميع أفراد الأسرة".

وتابعت "وصفة التفوق التي كان ابني يطبقها هي الإيمان العميق بالله والقرب منه، فضلا عن معرفته بمسؤولياته وواجباته تجاه أفراد أسرته ومعلميه في المدرسة، وطاعته لوالديه، إلى جانب استذكاره لدروسه أولا بأول والمراجعة المستمرة، لافتة إلى أن تأجيل الاستذكار حتى فترة الامتحانات هي أكثر ما يشتت الطلبة ويهبط مستوياتهم الدراسية، ويجعل معلومات المناهج تتداخل مع بعضها في أذهانهم".

وقالت "عبدالرحمن سيدرس طب بشري باعتباره مهنة إنسانية جليلة، يمكنه من خلالها تقديم خدمات ثمينة للبشر وتخفيف أوجاعهم".

 

 

تويتر