«التربية» تلقّت استفسارات محدّدة.. وتؤكّد مراعاة كل المستويات

طلاب الأدبي سعداء بـ «الاقتصاد».. ويختتمون بـ «الرياضيات» اليوم

اسئلة امتحان الاقتصاد لم تخرج من الكتاب المدرسي.. والوقت المحدّد لحل الأسئلة كان كافياً. الإمارات اليوم

أدّى طلاب الصف الثاني عشر «القسم الأدبي»، أمس، امتحان مادة الاقتصاد، وأكّدوا سهولته وخلوّه من التعقيدات والأسئلة غير المباشرة، فيما أكّدت وزارة التربية والتعليم تلقيها استفسارات محدودة حول سؤالين، تمّت الإجابة عنهما وتوضيحهما للطلبة، فيما يختتم طلاب القسم الأدبي امتحانهم اليوم بمادة الرياضيات.

وأوضحت الوزارة أن الأسئلة تدرّجت من السهولة إلى الصعوبة، لتراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وتطابق جدول المواصفات والمقاييس الذي وضعته الوزارة، وتضمنت الورقة ثلاثة أسئلة بواقع 32 فقرة.

وتفصيلاً، قال طلاب في أبوظبي إن امتحان الاقتصاد كان أسهل امتحان مرّ عليهم هذا الفصل، مشيرين إلى أن ورقة الامتحان كانت سهلة ومباشرة وفي مستوى الطالب الأقل من متوسط، إذ انعشت آمالهم في الحصول على درجات عليا في المجموع الإجمالي.

وأوضح الطلاب ليث إسماعيل، ومحمد الزعابي، وخالد سلطان، أن الامتحان جاء في أربع ورقات، وتضمن أسئلة من موضوعات التنمية المستدامة، والإمارات نموذج للاستدامة، والتخطيط، واتفاقية الجات، والتجارة الداخلية والخارجية.

وأشاروا إلى أن جميع الأسئلة كانت سهلة ومباشرة، ومعظم الطلاب انهوا الإجابة عن جميع الأسئلة في أقل من نصف الوقت، وبعضهم طالب بالخروج بعد نصف ساعة فقط من بداية الامتحان.

فيما أكدت الطالبات، نسمة فاروق، ورشا سعيد، وموزة حميد، وفاطمة سلطان، أن الامتحان تنوعت أسئلته بين الاختيار من متعدّد وجداول المقارنات، ورسم بياني، إضافة إلى سؤال خاص بتقديم مقترحات لتطوير الصناعة الوطنية في الإمارات.

وأشارت الطالبات إلى أن الامتحان لا يوجد به أي مهارات عليا، ويمكن لجميع الطلبة بمختلف مستوياتهم الإجابة عن أسئلته، لافتات إلى أن الطالبات خرجن سعيدات من اللجان.

وفي دبي، أكد الطلاب علي عبدالله، محمد سالم، عبدالله أحمد، خالد محمد، أحمد الجواد، عبدالرحمن حسين، أن امتحان مادة الاقتصاد كان سهلاً ومباشراً وخالياً من التعقيدات، لافتين إلى أن أسئلة الامتحان لم تخرج من الكتاب المدرسي، مشيرين إلى أن الوقت المحدّد لحل الأسئلة كان كافياً.

وأضافوا أن امتحان الاقتصاد كان في مستوى الطالب الأقل من المتوسط، مشيرين إلى أن الطلاب خرجوا من اللجان قبل نهاية الوقت المحدد.

وفي الشارقة، أجمع عدد كبير من الطلبة على سهولة امتحان الاقتصاد، وأنه جاء في مستوى الطالب المتوسط، وكانت أسئلته واضحة ومباشرة.

وأضافوا أن زمن الامتحان كان كافياً ومناسباً تماماً للإجابة عن جميع الأسئلة، في ظل جو ارتياح عام شهدته لجان الامتحانات في مدينة الشارقة.

وأشار الطلبة إلى أن أسئلة الورقة الامتحانية جاءت من المنهاج الدراسي وشبيهه بتدريبات الوزارة، وأنهم يتوقعون حصولهم على الدرجات النهائية في هذا الامتحان.

من جهتهم، ذكر مديرو مدارس في الشارقة أنهم لم يتلقوا أي شكاوى عن الامتحان، كما لم ترد في ورقة الامتحان أي أسئلة صعبة، بل على العكس جاءت جميع الأسئلة واضحة ومباشرة، ومن داخل المنهاج الدراسي، مؤكدين أنه جرت العادة أن يتسم امتحان الاقتصاد بالسهولة والوضوح.

وفي الفجيرة، اتفقت طالبات في القسم الأدبي على أن أسئلة امتحان الاقتصاد مباشرة وواضحة تماماً، الأمر الذي ساعدهن على تنظيم الوقت واستغلاله جيداً في الإجابة عن جميع الأسئلة، ومراجعتها قبل مغادرة قاعة الامتحان.

وفي المنطقة الوسطى التابعة لإمارة الشارقة، قالت الطالبات نورة عبدالله سالم، ونائلة خليفة، وعفراء الكتبي، من القسم الأدبي: إن امتحان الاقتصاد جاء سهلاً وبسيطاً ومحاكياً لنماذج الامتحانات المدرجة ضمن الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، وكانت أسئلة الامتحان واضحة ومباشرة، ومراعية للفروق الفردية بين الطلبة.

 

تويتر