«التربية»: لا شكاوى.. والأسئلة راعت الفروق الفردية

طلبة الـ 12 سعداء بـ «العربية».. و«العلمي» يختتم بـ «الإنجليزية» اليوم

الطلبة أكدوا أن أسئلة امتحان اللغة العربية خلت من التعقيدات. تصوير: باتريك كاستيلو

أدى طلاب الصف الـ12 أمس، امتحان مادة اللغة العربية، للقسمين العلمي والأدبي، وأجمعوا على سهولة الأسئلة وخلوها من التعقيدات، مشيرين إلى أنهم استطاعوا إنجازه خلال ساعة فقط من الوقت المحدد للامتحان.

10 دقائق إضافية

قال مديرو مدارس في الشارقة إنهم تابعوا سير امتحان مادة اللغة العربية في اللجان، ولاحظوا حالة ارتياح على وجوه معظم الطلبة، فيما تم مد زمن الامتحان 10 دقائق إضافية في بعض اللجان لتمكين الطلبة من إتمام إجاباتهم والمراجعة، مضيفين أن طلبة القسمين الأدبي والعلمي يستعدون لأداء امتحان مادة اللغة الإنجليزية اليوم، الذي سيكون آخر الامتحانات بالنسبة للقسم العلمي.

وأكدت الوزارة أنه لم ترد أي شكاوى أو استفسارات للمناطق التعليمية أو الوزارة، وجاءت الأسئلة متدرجة وواضحة في صياغتها، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، فيما يختتم طلاب القسم العلمي امتحاناتهم اليوم بمادة اللغة الإنجليزية.

وفي دبي، أجمع الطلاب خالد أحمد، ومحمد عبدالله، وسالم علي، وراشد العلي، وعبدالله أمين، وعبدالرحمن حسين، على سهولة امتحان مادة اللغة العربية وخلوه من التعقيدات، لافتين إلى أن أسئلة الامتحان لم تخرج عن المنهاج وجاءت في مستوى الطالب المتوسط، وأن عدداً كبيراً من الطلبة أنهوا الإجابة عن الامتحان وخرجوا قبل انتهاء الوقت المحدد.

وفي أبوظبي، قال الطلاب، ناصر الشامسي، ومصطفى الشريف، وأحمد رياض، إن أسئلة الامتحان كانت متنوعة وتخاطب المستويات جميعها، مشيرين إلى أن سؤال التعبير رغم وضوحه إلا أن فكرته كانت جديدة، واحتاج لامتلاك مفردات تفي بالمعنى في أقل عدد من الكلمات، حيث طلب كتابة قصة عن شاب وضع والده في دار للمسنين وندم وأخرجه، وذلك في ما لا يزيد على 10 سطور.

ولفتوا إلى أنهم يشعرون بالرضا عن أدائهم في الامتحان، الذي كان يحتاج إلى بعض التركيز خصوصاً في أسئلة النحو والجزء الخاص بالإعراب.

فيما، أوضحت الطالبات، هالة سعد، ومنة الله البلوشي، وريم الجابر، وموزة حسن، أن الامتحان كان مباشراً وبسيطاً والأسئلة كانت متوقعة، خصوصاً سؤال قطعة مسبار الأمل، لافتات إلى أن معظم الأسئلة تدربن عليها وعلى أسئلة مشابهة لها بما فيها سؤال التعبير.

وفي الشارقة، أكد عدد كبير من الطلبة أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وكانت أسئلته واضحة ومباشرة، ما عدا سؤالين فقط، كانا يحتاجان إلى مهارات خاصة.

وأفاد قسم توجيه المادة في المنطقة التعليمية في الشارقة، بأنه لم يتلقَ أي شكاوى تذكر عن الامتحان، كما لم ترد في ورقة الامتحان أي أسئلة صعبة بل كانت واضحة ومباشرة، وشملت أجزاء كبيرة من المنهاج، وراعت المستويات المختلفة للطلبة.

وفي المنطقة الوسطى، قال الطلاب ناصر سعيد وعبيد خليفة الطنيجي وعبدالله منصور وصلاح باسم، إن مستوى امتحان مادة اللغة العربية فوق المتوسط، إذ إن معظم الأسئلة توزعت على ست صفحات وجاءت بسيطة وخالية من الغموض، كما أنها راعت الفروق الفردية بين الطلبة ولم تخرج عن نمط نماذج الأسئلة المدرجة في الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، والأسئلة التي تدربوا على حلها في الفصل الدراسي مع معلم المادة، باستثناء أسئلة النحو التي كانت غير متوقعة فجاءت تقيس مستوى التحصيل التراكمي للطالب في النحو والصرف.

وفي الفجيرة، ذكرت طالبات في مدرسة مضب للتعليم الثانوي للبنات، أن أسئلة الامتحان جاء معظمها مباشراً وواضحاً، بينما اتسم 30% منها بعدم المباشرة والوضوح، كالأسئلة الخاصة بالنحو التي كانت تحتاج إلى دقة وتركيز عاليين، فضلاً عن أن الوقت المخصص للامتحان لم يتح لهن مراجعة الإجابات لكون السؤال الخاص بالتعبير الإنشائي أخذ جزءاً كبيراً من الوقت المخصص للإجابة.

وأشرن إلى أن مستوى الامتحان أصعب من الفصل الدراسي السابق، ما جعلهن يتوقعن درجات أقل من الامتحان الذي سبقه.

وفي رأس الخيمة، أعرب طلبة عن ارتياحهم، خصوصاً أن الامتحان جاء سهلاً ومن المنهاج الدراسي ومباشراً، موضحين أنهم أجابوا عن جميع الأسئلة وخرجوا من قاعة الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد بنصف ساعة.

تويتر